الصفحه ٢١٦ : مصطفى أفندي حيث كان يقيم ، ووجدنا المنزل يعج بالعرب الذين سارعوا
للتسليم على شريفهم. واستقبلنا بأدب جم
الصفحه ٢٢٤ :
الوسط ، وقد وضع
عليه قدر ضخم من النحاس. وكان هناك عدد من الخدم يذرعون البيت جيئة وذهابا ،
يقومون
الصفحه ٢٣٠ : (١) ؛ وهو مكان واسع مسور بالأحجار بلا طين ، وفي وسطه موقد
مشتعل كما في الحسينية ، ولكن هذا الموقد ليس عليه
الصفحه ٢٣١ : السرو القزمة التي تظهر على مسافات متباعدة عبر الصخور. كان الطريق في كل
الاتجاهات منحدرا ووعرا كل الوعورة
الصفحه ٢٣٣ : يلفت النظر هو المجرى المائي الصافي الذي كان ينتظرنا
على جانبه مفاجأة أخرى ، بل إكرام آخر. كان هناك في
الصفحه ٢٤٤ : ء
الرجال عجيبة ، وإن لهم قدرة على السير خارقة ، ورئتين من فولاذ. ويضرب الناس مثلا
في القوة والسرعة بأحد
الصفحه ٢٧٥ : الأخير ، بدا ممتدا أمامنا واد ضخم ، ومع أننا كنا
نسير ، والشمس توشك على الغروب ، فإنها كانت تشع أمام
الصفحه ٢٨٤ :
يستسيغه الذوق.
واعتمادا على ما
قلته وأعدت القول فيه ، عن لطف الشريف حامد فإنه يمكن أن نتخيل الطريقة التي
الصفحه ٢٨٨ :
الغربي (١).
لقد شهد عشاؤنا
اضطرابا غير عادي ؛ فقد وصل خالد بيك بن سعود ، وعلامات الأسى بادية عليه ، وقد
الصفحه ٢٩٣ :
التخلص من
الأتراك. وعلى العكس ، إن كل ما يجعل الأتراك منيعي الجانب يحزنهم بالضرورة ،
ويزيد من أمد
الصفحه ٩ : اقترح عليّ ترجمة هذا الكتاب ، وقدم
لي نسخة مصورة منه ، بادرت فور الاطلاع عليها بالموافقة على ترجمته لما
الصفحه ٢٣ :
كتبه عن «الأشراف
والوهابيين». وقد وضحنا كل ذلك في حواشي الترجمة. لقد كان ديدييه مطلعا على رحلة
الصفحه ٢٥ : ارتباط الشعب بتلك الدولة التي كانت على وشك السقوط أمام
الزحف
الروسي؟ فقد أكدت
الأحداث اللاحقة أن فرنسا
الصفحه ٣٦ : مدة ساعات دون حوادث ودون معوقات ، على أرض صلبة متعرجة.
ولمّا كان
انطلاقنا قد تأخر ، فقد ضربنا الخيام
الصفحه ٣٩ : يؤتى به ليباع في سوق القاهرة ؛ وكان هؤلاء المساكين
مربوطين مثنى مثنى على الرحال ، وكانوا في ميعة الصبا