الصفحه ٢٣٦ : السهل : إنها الطائف. يؤدي منحدر ثان أقل انحدارا وقصرا من الأول إلى
وادي القرن الذي كان مرصعا بالروضات
الصفحه ٢٤١ :
المحار المرصع بزخارف ذهبية.
كان العشاء يزخر
بأنواع الأطعمة المحلية. جاء أولا الخروف الذي يعدّ من عادات
الصفحه ٢٧٤ : جوادا أشهب جميلا. ولم تقم
بيني وبينه أي علاقة ، ولست أدري هل هو الخجل؟ أم كوني نصرانيا ، هو الذي أبقاه
الصفحه ٣٦ : في نهاية النهار قرب المحطة رقم ٣ على ست
مراحل فقط من القاهرة ، وبالتحديد تحت برج اللاسلكي الذي أنشى
الصفحه ٤٩ :
الفصل الثاني
السويس
إن موقع السويس
الهام ، في قلب خليج على البحر الأحمر ، جعل منها منذ أمد
الصفحه ١٣٨ : ،
وعليه أبراج في حالة جيدة. إن هذا المعقل لا يصمد ساعة أمام قصف المدفعية
الأوروبية ، ولكنه على الدوام كان
الصفحه ٢٠١ : أنه
أعلن التمرد الذي يعادل إعلان الحرب.
كان أكثر جيران
سعود شعورا بالتهديد هو الشريف غالب بلا ريب
الصفحه ٢٠٣ : ، الذي سيذيع صيته بعد ذلك في أنحاء العالم ،
باشا لمصر ، وفرض عليه أن يخلص المدينتين المقدستين من أيدي
الصفحه ٢١٢ : البحث عن ملجأ
في مكان آخر. وأخضع نجدا كلها ، واستطاع بفضل مساعدة باشا البصرة أن يصل بجيشه
الظافر إلى ما
الصفحه ٢٥٤ : (١) الذي يسمّى باسمه باب المدينة القريب منه ، هو الصرح
الديني الوحيد في الطائف الذي يستحق أن يولى بعض
الصفحه ٣٠٤ :
فإنه مصير محزن أن
يدركنا الموت بعيدا عن الوطن والأهل ، محاطين بمن لا يهمهم أمرنا وبالأجانب ، وأن
الصفحه ٤٧ :
، ولعلنا نتخيل بأي شراهة فعلت ذلك ، بعد أن ظلت تسعا وستين ساعة محرومة من الماء
؛ قطعت خلالها مسافة ثمانية
الصفحه ٥٢ :
ولكنني أفضل
القانون الفرنسي الذي يحظر التجارة على قناصلها ؛ حفاظا على كرامتهم ، وإن كانوا
يخسرون
الصفحه ٧٧ : بعالم سبق وجود
الإنسان على الأرض. وإنه لمن العبث أن يبحث المرء هنا عن الظل والخضرة : إذ لا نجد
، باستثنا
الصفحه ١٦٥ :
تحتاج إلى اتخاذ
الحيطة والحذر في الحديث ، وليس بالسهل روايتها. وسأحاول أن أفعل ذلك بطريقة لائقة