الصفحه ١٩٩ :
ولم يتردد سعود عن
الاعتراف في نهاية حكمه أن سوء الحظ الذي أصاب الوهابيين كان بسبب أخطائه (١). كان
الصفحه ١٠٩ : البارد والعاصف يجعلني أتجمد على ظهر الهجان الذي كان يسير بسرعة دون أن
أستحثه على المسير ، ووصلنا إلى
الصفحه ٢١٩ :
تناول قطعة من
البطيخ الأحمر ، وهذا في رأيهم أمر إن فعلناه فلا نتجاوزه بسلام. ولئن كان ذلك
السبب
الصفحه ٢٩٨ : الذي مات هناك بالطاعون منذ أربعين سنة (١).
ولا يستطيع أحد
التنبؤ بالمصير الذي ينتظر الابن على هذه
الصفحه ١٣٤ :
المنورة أشجار البلسم المكي الذي يتمتع بسمعة طيبة في الشرق ، بل في الغرب أيضا ،
ويجنى من تلك الجبال عسل ذو
الصفحه ٢٠٠ : ، ولها طبيعة دينية ،
ولا يجرؤ أحد من الوهابيين أن يمتنع عن أدائها أو يشكو منها ، وإلّا يعد من أشرار
الصفحه ١٥٣ : بشرائها. وقد جال بخاطري للحظة أن أقوم بعمل صالح ، ولكنني
للأسف اتبعت وصية الدبلوماسي الذي كان ينصح
الصفحه ١٦٢ :
لقدسية المدن
الثلاث. ومع أن هذا الامتياز الذي أسف عليه هواة الأصالة قد ألغي ، فإن ولاية مهد
الصفحه ١٦٧ : البلد الذي يرسلهم الباب العالي
في حملة إليه : إنهم يأخذون كل شيء من الأسواق دون أن يدفعوا ثمنه
الصفحه ٤٠ :
، مع أنها قليلة ، وكانت في هذه الأثناء بعض القبرات التي لا تكاد ترى تغني بنغمة
فرحة في طبقات الهوا
الصفحه ٦٧ : كمية كبيرة من القهوة والدخان. ذكرت فيما مضى أن أحد بنود
عقد استئجار السفينة الذي وقعناه في السويس بحضور
الصفحه ١٤٣ : أي
سفينة إن لم يبرهنوا على أنهم قادرون على تأمين نفقات ذهابهم وعودتهم.
إن العمل الوحيد
الذي يقوم به
الصفحه ١٣٣ :
عابىء بوجودها. إن
هؤلاء الرجال الذين يفرطون في الفزع خلال المد ، تجدهم هنا وقد ملئوا حزما يكاد
يصل
الصفحه ١٧٥ : ، وأنا
أضع اللمسات الأخيرة على هذه اللوحة الإنسانية التي طالت ، أن أشير للذكرى فقط إلى
قبطان المرفأ الذي
الصفحه ٢٢٠ :
(عثمان أغا)
للشريف الأكبر ، فقد كان حامد يخشى أن يتعرض هو نفسه أو نحن لبعض الشتائم من
الباشي بوزوق