الصفحه ٣٠ :
ونفسه ، مع أنّها قرآن منزل (خلافا لأدعياء السلفية ، فهم يتعمدون القراءة بها
غلّا).
(٣) وروى أحمد
الصفحه ٣٥ : ، وهي التي يقال أنها قتلته بالسم (في اليوم السابع من صفر عام تسع
وأربعين) ، بتدبير تم بينها وبين بني
الصفحه ٣٨ :
فنقلها إلى مصر
بالمشهد المعروف بها الآن ، بتحقيق أعلم المؤرخين وأصدقهم ، ولا اعتبار للروايات
التي
الصفحه ٤٤ :
وميضأة ، ووقف عليه أراضي خارج الحسينية قرب الخندق (ويقول بعض بحاثة المؤرخين :
إن الذي أحرق المشهد هم
الصفحه ٥٢ : هو الحسين ، أمس
واليوم وغدا ، إلى يوم القيامة ، ولينطح الصخر من أراد أن يدمر رأس نفسه.
* * *
الصفحه ٥٥ : الحسيني ، وكان رحمهالله رجلا مهذبا صالحا ثقة ترجى بركاته ، أبلغني أنّه عرف من
سابقيه عند تجديد المسجد
الصفحه ٦٣ : قصيدة نقشت بماء الذهب كتبها الخطاط (البلخي) سنة ١١٨٧ ه مطلعها :
(ألا إن تقوى الله خير البضايع
الصفحه ٧٤ : رحلة ابن جبير المخطوطة) .. وهذا
المشهد معروف بالقرافة ، وهو المشهور الآن بمشهد العيناء (فاطمة بنت
الصفحه ٨١ :
ومن الوفاء ـ بهذه
المناسبة ـ أن نذكر أخانا في الله المرحوم السيد (عبد المقصود سالم) ، وكان من
الصفحه ٨٥ : معروف ونسبها مكتوب عليه ، وتاريخ وفاتها (سنة خمس وأربعمائة).
قلت : ولا يكاد
يعرف قبرها الآن ، ولا قوة
الصفحه ٨٦ :
(٨) زينب بنت موسى
الكاظم : ذكرها العبيدلي النسابة ، وقال : إنها هاجرت إلى مصر ، مع زوج أختها
الصفحه ٩٢ : ، ولهذا
كان يهرع مرضى العيون إلى مشهدها بعد وفاتها التماسا للشفاء ، وكان من كراماتها أن
أقامت الحكومة إلى
الصفحه ٩٣ : عشرات الختمات من القرآن تبركا واستشفاعا ، بعد
أن بناه خير البنائين ، تسابقا لمرضاتها ليرضى عنهم الله
الصفحه ٩٤ : إلى مصر من العراق بعد أن دخلها المغول .. وبعدها جددهما (أي المسجد
والمشهد) الأمير عبد الرحمن كتخدا
الصفحه ٩٩ : ، وبين جلال الملوكية العربية من أمها
الرباب.
* سبب دخولها مصر
:
وكان سبب دخولها
مصر ، أن خطبها الأصبغ