قائمة الکتاب
الباب الأول : مقدمة الطبعة الخامسة
وثبوت حديث الثقلين سندا ومتنا
الباب الثانى : أقطاب أهل البيت الأشراف
الباب الثالث : رأس الإمام الحسين بمشهده بالقاهرة تحقيقا
الباب الرابع : أشهر الزينبات الشريفات
الزينبات العلويات الثلاث
1 ـ الباب الخامس : النفيستان المباركتان
1 ـ الباب السادس : السكينات الكريمات
الباب السابع : مشاهد الرقيات
الباب التاسع : الآمنتان والقارئتان وعائشة
الباب العاشر : جمع من الأشراف
الباب الحادى عشر : أحفاد طباطبا والسادات الوفائية
الباب الثانى عشر : ذرية الإمام جعفر الصادق
الباب الثالث عشر : نقابة الأشراف والعمامة الخضراء
كلمة ختامية
أحكام زيارة القبور (ملحق كتاب المراقد)
كتاب (حياة الأورواح بعد الموت) للإمام الرائد
2 ـ إجماع علماء المشرق والمغرب على حياة الأروح بالبرزخ
٢٠٢
إعدادات
مراقد أهل البيت في القاهرة
مراقد أهل البيت في القاهرة
المؤلف :محمّد زكي إبراهيم
الموضوع :التاريخ والجغرافيا
الناشر :مطبوعات ورسائل العشيرة المحمّدية
الصفحات :240
تحمیل
ثم إن شئت فاقرأ (على أطلال المذهب المادي) لفريد وجدي ، ومجموعة مؤلفات أحمد فهمي أبو الخير.
ثمّ ارجع بعد ذلك إلى كتب المناقب والأخبار والطبقات تجد هناك تطبيق ما قرره هؤلاء ، وما كشفوه ، وما علله به اليوم علماء الكيمياء والطبيعة مما لم يكن معلوما من قبل من أسرار الأثير والكهرباء والأشعة والمغناطيسية والاهتزازات والذبذبات ، وحقيقة ماوراء المادة.
وحكمة الله في كشف هذه الحقائق على أيدي غير المسلمين مفهومة في دعوتهم إلى الإسلام وإكباره في قلوبهم ، وترسيخ ما جاء به في نفوس المؤمنين.
إذن ؛ فقد فرق العلم القديم والحديث في الشرق والغرب ، بين الموحدين والمشركين والوثنيين والملحدين ، والعقلاء والمجانين ، من تقرير حياة الأرواح ، وأنّ لها عالما برزخيا راقيا ، له نظام وترتيب دقيق موقوت بالإذن الإلهي في توزيع حالات السجن والانطلاق والإحاطة.
وأن الأرواح هناك تتلاقي وتتزاور وتتذاكر ، وتتباهى وتتعلم وتتعبد ، وتحج وتعتمر وتصلّي ، لا تكليفا «على قول» ؛ بل رغبة في التزيد من التمتع بلذّة العبادة.
كما قد ثبت عقليا وشرعيا : أن هذه الأرواح تتنقل من مرتبة إلى مرتبة ، وأنها تتسامى حتّى تعمل عمل الملائكة (١) ، وأنها تتصل بهذا العالم البشري ، وتعلم منه وتعمل فيه ما شاء الله بإذنه في حدود منزلة الروح من الله تعالى.
__________________
(١) كما جاء في حديث : «رأيت جعفر في رفقة من الملائكة يبشرون أهل (بيشة بالمطر» ، ولذا سمي جعفر الطيار ، وسيأتي تخريج الحديث.