الصفحه ٧٤ : ، ومشهدها الذي زاره ابن جبير في القرافة شرقي الشّافعي ،
لا في هذه المنطقة الواقع بها المشهد الزينبي (انظر
الصفحه ٧٥ : (أخبار
الزينبات) (١) ذكر فيها كل من سميت (زينب) من آل البيت وغيرهم ، فترجم
لزينب هذه الكبرى ، وأختها
الصفحه ٨٠ :
إبراهيم الدسوقي ،
المتوفي في النصف الثاني من القرن السابع ، وقد أوصى بأن يدفن في هذا المكان حيث
الصفحه ٨٧ :
* دولة الأرواح :
وليس من شأننا هنا
أن نتعرض لعقائد النّاس في رتبة ساداتنا آل البيت من العالم
الصفحه ٩٢ : له.
وكانت على شيء من
طب العيون ، تجمع فيه بين الطب المعتاد والطب الرّوحي ، فيشفي الله قصادها
الصفحه ٩٣ : بيدها تباعا
في حجرتها بمنزلها الذي أهداه إليها والي مصر عبد الله بن السري بن الحكم بدرب
السباع ، وهو
الصفحه ١٠٠ :
البيت.
وبينما سكينة في
طريقها إلى مصر ، إذ بلغها شناعة بغي الأصبغ وجوره وفجوره ، فأقسمت ألا تكون له
الصفحه ١٠٣ : المشهدى ، ودفن معه ولده السيد حسن ، وبنت ابنه السيد حسن واسمها السيدة
زينب ، وهي التي أشرنا إلى ذكرها في
الصفحه ١٠٤ : .
أمّا سكينة
المدفونة بالشام ، فهي الأخت الكبرى ل (سكينة بنت زين العابدين) دفينة مصر ، وقد
وهم في شأنها
الصفحه ١١٦ :
وهذه المقابر كلها
لا يكاد يعرفها الآن إلا المتخصصون فهي في طريق الاندثار ، إلا أن يتداركها الله
الصفحه ١٢٠ : ، وتوفيت بمصر عام (١٤٥ ه) كما جاء في (مشاهد الصفا) و (تحفة
الأحباب) ، وقد أكّد أحمد زكي باشا وجودها في
الصفحه ١٢٢ :
ثانيا : الزيود
الثلاثة :
وقد دفن في مسجد
السيد حسن الأنور ولده السيد زيد الأصغر رضياللهعنه
الصفحه ١٢٧ : ، وأصبحت القبور في طريق
الإهمال والاندثار ، كما زال واندثر غيرها وحوّل إلى مدافن للأعيان.
ولا شكّ أنّ في
الصفحه ١٣٤ : بالمقابر الخليفية في موضع (خان
الخليلي) المعروف بمنطقة الحسين حتّى أراد (جركس الخليلي) بناء الخان ، فنقل
الصفحه ١٣٥ : للتزاحم
وصعوبة المرور في وسط العاصمة ، ونسجل أننا كنّا ممن بذل أكبر الجهد لإقناع
المشيخة باعتماد الطريقة