وكان كثير الحج يحج عاما ويقيم عاما ، وزار القدس والخليل ، وحج سنة ١٠٥٠ ه ، وحج معه جمع كثير من الفضلاء ، واجتمع في مكة مع الشيخ تاج الدين العثماني رئيس الطائفة النقشبندية ، وأخذ كل منهما على الآخر ، وله مؤلفات منها «شرح رسالة الشيخ أبي بكر بن سالم المسماة بنور الحديقة» ، وله ديوان شعر جليل ، وغير ذلك من المؤلفات.
وكانت وفاته ليلة الأحد ، سلخ صفر (سنة ١٠٥١ ه) ، ودفن بتربة أجداده.
١٥ ـ أبو اللطف يحيى :
هو : السيد شرف الدين يحيى أبو اللطف بن أمين الدين أبي الإشراق ابن أبي العطاء ، الخليفة الثاني عشر من آل الوفا ، خلف عمه أبي الإكرام في المشيخة والتكلم ، وانقادت له الدولة ، وكان يخرج لزواره حاملا القهوة والفطور بيده ، وكان يتبرك به ، وكانت وفاته سنة ١٠٦٧ ه.
١٦ ـ أبو الحسن عليّ بن أبي الإسعاد يوسف :
أخو أبو التخصيص عبد الوهاب ، ولد سنة ألف وأربعين هجرية ، كان مكبا على القرآن والعلم والذكر ، حج مرارا ، وزار القدس ، توفي سنة ١٠٨٩ ه بالمدينة المنورة ، ودفن بالبقيع بالقرب من الإمام مالك (فهو ليس مدفونا في زاوية أهل الوفا بمصر).
١٧ ـ أبو الفضل محمد بن أبي الإكرام :
هو : أبو الفضل محمد بن أبي الإكرام عبد الفتاح بن أبي العطا ، ولد