سابقة : وفي سنة اثني عشر ومائة وألف : صبح سعدون ومن معه (١) الفضول وأهل الحجاز الظفير ، وهم في الموضع المعروف بالبتراء في نفود السر ، وحاصر ابن صويط آل غزي في سدير الحصار الثالث.
وفيها : سطا راعي القصب ـ ومعه ابن يوسف ـ صاحب الحريّق في الحريّق المعروف في الحمادة وملكوه (٢).
وفيها : أخذ عبد العزيز الشريف ومن معه ، أخذهم بنو حسين (٣).
__________________
مختلفة وهما كما وردا في ديوان حميدان الشويعر من إعداد محمد الحمدان ، ص ٩٤ ، وهذا نصهما :
ثم قال احملوا يا عياله عليه |
|
واحد بلّمه وآخر عقّره |
يا عيال الندم يا ربايا الخدم |
|
يا غذايا الغلاوين والبربرة |
(١) من : ليست في النسخة المخرومة ، ولا في طبعة الدارة. وبهذا يختلف المعنى لأن بدون : من ، يكون الذي صبح الظفير هو سعدون ومعه الفضول وأهل الحجاز. أما إذا وضعت : من ، فيختلف المعنى.
(٢) جاء في النسخة المخرومة ص ٥٣ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٥١ ، وفيها : سطا راعي القصب ومعه ابن يوسف صاحب الحرّيق المعروف في الحمادة [ط الدارة : في الحرّيق] وملكوه. والحريق الثانية طمست في النسخة المخرومة.
(٣) أحداث هذه السنة نقلا عن الفاخري وابن لعبون والمنقور وإن كان النقل من الأخير أكثر ، أما ابن عباد فيذكر أن سطوة صاحب القصب وأميرها كان في سنة ١١١٣ ه ، ص ٧٢.