سابقة : وفي سنة ثلاثة عشر ومائة وألف : سار الفراهيد المعروفون بآل راشد أهل الزلفي ، وسطوا في الزلفي وملكوه وأظهروا منه آل مدلج.
وفيها : وقعة السليع والبتراء (١) الموضع المعروف عند نفود السر ، وذلك أن الحارث وأهل الحجاز وابن حميد صبحوا الظفير فيها فأخذوا جردات تلك الغزوان (٢).
وفيها : أخذ ابن معمر ابن عساف على سدوس (٣).
وفيها : توفي الشيخ العلامة (٤) الفقيه حسن بن عبد الله بن حسن بن علي بن أحمد بن أبي حسين (٥) المشهور في بلد أشيقر ، كان له معرفة في فنون العلم ، رأيت كتبا كثيرة في فنون من العلم عليها تعليقات بخطه بيده (٦) ، إشارات لما (٧) فيها من الفوائد ، وليس تجد كتابا نظر فيه حسن
__________________
(١) السليع : مورد ماء يقع بالقرب من البتراء التي تقع بين صفراء الوشم ونفود السر كما حددها ابن بشر نفسه.
(٢) ابن ربيعة في ص ٧٦ ، ٧٧ : يذكر أن أحداث هذه الوقعة كان في سنة ١١١٢ ه.
(٣) أحداث هذه السنة استقاها ابن بشر من تاريخ ابن لعبون ، ص ١٤٢ ـ ١٤٣ ؛ والفاخري ص ٩٠ ؛ وابن ربيعة ص ٧٧. أما ابن عباد فيذكر أن أخذ ابن معمر لابن عساف في سنة ١١١٤ ه ، ص ٧٣.
(٤) في النسخة المخرومة ص ٥٤ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٥١ : العالم ، بدل العلامة.
(٥) سبق أن ترجم له في أحداث سنة ١١٠٧ ه.
(٦) جاء في النسخة ب : بخط يده.
(٧) جاء في النسخة المخرومة ص ٥٤ ، وطبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٥٢ : على ما فيها ، بدلا : لما فيها.