وفيها : ربط سعد بن زيد والي مكة من كبار عنزة مائة شيخ ، وهو في مكة.
وفيها : سطوة ابن عبد الله في بلد الدلم ، وقتل فيها زامل بن تركي ، وسطا دبوس في أشيقر وقتل.
وفيها : ملك عثمان بن نحيط الحصون ـ البلد المعروفة في سدير ـ ، وأخرج منها آل تميم ، وكان آل تميم قد قتلوا أباه نحيط بن مانع بن عثمان ، فسار إلى الأحساء وتولى في البلد عدوان بن سويلم ، ثم إنه تزوج في جلاجل ، فسطا أهل التويم في الحصون وقتلوا منهم ، وأقبل عثمان من الأحساء وتولى فيه ، وأولاد عثمان المذكور : مانع ، وسعود ، وهم الذين قبضوا على أبيهم عثمان وأخرجوه من البلد بتدبير رئيس جلاجل وخدعة (١) ، كما ذكر ذلك حميدان الشويعر في قصيدته ، فإنه شرح أمرهم فيها ، حتى إنه قال فيها :
فاحملوا يا عياله عليه |
|
بلّمه واحد واخر (٢) عقّره |
يا عيال الندم يا رضاع الخدم |
|
يا غذايا الغلاوين والبربرة (٣) |
__________________
(١) انظر أحداث هذه السنة عند المنقور ، ص ٧٤ ، ٧٥ ؛ وابن لعبون ص ١٤١ ؛ وابن ربيعة ص ٧٦ ؛ والفاخري ص ٨٨ ، ٨٩.
(٢) جاء في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٥٠ : وأخرن.
(٣) هذان البيتان وردا في قصيدة طويلة لحميدان في ديوانه إلا أنهما وردا برواية