سابقة : وفي سنة إحدى عشرة ومائة وألف : سار الروم (١) إلى البصرة وأخرجوا منها فرج بن مطلب صاحب الحويزة وملكوها (٢).
وفيها : ملك آل أبي راجح الربع المعروف في روضة سدير وهو لأبي هلال (٣) ، وذلك لأنه سار إليهم فوزان بن زامل بأهل التويم ، ونزلوا مدينة الداخلة ، واستخرجوا آل أبي هلال من منزلتهم (٤) في الروضة ، وقتلوا منهم رجالا ودمروا منزلتهم ، وساعدهم على ذلك رئيس الروضة ماضي بن جاسر ، وصار واليا فيها.
وفيها : أقبل آل شقير (٥) أهل حوطة سدير من بلد العيينة قاصدين سدير ، وقتلهم أهل العودة.
__________________
مصادر. أما ابن عثيمين في استدراكاته على ابن حميد في السحب الوابلة ص ٤٦٩ فقد استدرك الشيخ عبد الرحمن بن إسماعيل المتوفي عام ١٠٦٧ ه وأحال على ابن عيسى في تاريخ بعض الحوادث ص ٧٩ على أن ابن عيسى هنا يذكر عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن إسماعيل المترجم له هنا وليس المتوفى عام ١٠٦٧ ه ، كما أن ابن بسام في علماء نجد لم يترجم لهذا العالم مع أنه ورد عند كثير من مؤرخي نجد كابن ربيعة ص ٧٦ ، في أحداث عام ١١١٠ ه ؛ وابن عباد ص ٧١ ، في أحداث عام ١١١١ ه.
(١) جاء في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٨ : الترك.
(٢) انظر التعليق على أحداث سنة ١١٠٨ ه. وسقط اسم فرج في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٩.
(٣) جاء في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٩ : لآل أبي هلال.
(٤) جاء في طبعة الدارة ، ج ٢ ص ٣٤٩ : من منزلهم.
(٥) ويضيف المنقور ص ٧٥ : وقتله ناصر ومحمد آل شقير.