دمشق ، ويقال لها الآن : جديا ـ بكسر الجيم وسكون الدال : ـ منها أبو حفص
عمر بن صالح بن عثمان بن عامر المري الجدياني يروي عن أبي يعلى حمزة بن خراش
الهاشمي ، سمع منه عبد الوهاب ابن الحسن الكلابي بقريته.
وأما الرّابع :
ـ أوله حاء مهملة مفتوحة ، ثمّ راء ساكنة بعدها باء موحّدة مفتوحة ، وأكثر ما
يتلفظ به الناس ممالة ـ : بلدة من أعمال مدينة السلام ، على مسيرة يومين منها ،
وهي بلدة قديمة ، خرج منها جماعة من أهل الفضل والعلم.
١٨٠ ـ باب جراد وجداد
أما الأوّل : ـ
بعد الجيم المضمومة راء ، وآخره دال مهملة ـ : ماء في ديار بني تميم عند المروت.
وفي حديث حصين
بن مشمت أنه وفد إلى النّبي صلى الله عليه وسلم ، فبايعه بيعة الإسلام ، وصدّق
إليه ماله فأقطعه النّبي صلى الله عليه وسلم مياها عدة منها جراد ـ وبعض أهل
الحديث يقوله بالذال المعجمة ـ ومنها السديرة ، ومنها الثماد ، والأصيهب.
وأما الثّاني :
ـ أوله جيم مكسورة ودالين مهملتين : موضع.
١٨١ ـ باب جرادة
وجوادة
أما الأوّل : ـ
بعد الجيم المضمومة راء : ـ اسم رملة بعينها قاله الأزهري.
قال الأسود بن
يعفر :
وغودر علودّ
لها متطاول
|
|
بنيل كجثمان
الجرادة ناشر
|
أراد بعلودها :
عنقها ، أراد الناقة.
وأما الثّاني :
ـ بعد الجيم المفتوحة واو : جو الجوادة في ديار طيء قال عبدة ابن الطبيب :
وأرحلنا
بالجوّ جوّ جوادة
|
|
بحيث يصيد
الآبدات العسلّق
|
هو الذئب.
١٨٢ ـ باب جرّ وجزء
وجزء وحرّ وحزّ وخرّ
أما الأوّل : ـ
بعد الجيم المفتوحة راء مشدّدة ـ عين الجر بلد بالشام ناحية بعلبك.
وأيضا : موضع
بالحجاز ، في ديار أشجع ، كانت فيه وقعة بينهم وبين سليم.
وأما الثّاني :
ـ بعد الجيم المفتوحة زاي ساكنة ثمّ همزة ـ : نهر جزء بقرب عسكر مكرم ، ينسب إلى
جزء بن معاوية التميمي ، وكان قد ولي لعمر بن الخطاب بعض أعمال الأهواز ، فحفر هذا
النهر. قاله أبو أحمد العسكري.