أما الأوّل ـ : بفتح الخاء بعدها ياء تحتها نقطتان وبعد الألف باء موحّدة ، وآخره راء ـ : اسم لأراضي خيبر.
وأما الثّاني ـ : أوله جيم مضمومة بعدها نون وبعد الألف باء موحّدة وآخره ذال معجمة ـ : قرية من قرى نيسأبور ، وينسب إليها أبو يعقوب إسحاق بن محمّد ابن عبد الله الجنابذي النيسأبوري ، سمع محمّد بن يحيى الدهلي ، وأبا الأزهر ، وغيرهما روى عنه الحسين بن علي وغيره ، توفي سنة ست عشرة وثلاث مئة.
حرف الدال
٣٢٥ ـ باب داثر ، وداثن ، وزابن
أما الأوّل : ـ بعد الألف ثاء مثلثة وآخره راء ـ : ماء لبني فزارة.
وأما الثّاني : ـ آخره نون والباقي نحو الأوّل ـ : ناحية من غزة الشام. بها أوقع المسلمون بالروم ، وهو أول حرب جرت بينهم.
وأما الثّالث ـ : أوله زاي وبعد الألف باء موحّدة ، وقال بعضهم : ياء : جبل نجدي في شعر حميد بن ثور : رعى السرة المحلال ما بين زابن ...
وقد ذكرنا البيت في غير هذا الموضع.
٣٢٦ ـ باب دباب ، ودباب ، وذباب وذناب ، ودياف
أما الأوّل : ـ بفتح الدال بعدها باء موحّدة مخفّفة وبعد الألف باء أخرى ـ : جبل في ديار طيء لبني شفيعة ، وماء بأجإ.
وأما الثّاني : ـ بكسر الدال «بعدها باء موحّدة» ـ : موضع بالحجاز كثير الرمل.
وأما الثّالث ـ : أوله ذال معجمة بعدها باء موحّدة مخفّفة نحو ما قبله ـ : جبل بالمدينة ، له ذكر في المغازي والأخبار.
وأما الرّابع ـ : أوله ذال معجمة مكسورة بعدها نون خفيفة ـ : واد لبني مرة ابن عوف غزير الماء كثير النخل.
وأما الخامس ـ : أوله دال مهملة مكسورة بعدها ياء تحتها نقطتان وآخره فاء ـ : في شعر جرير :
إنّ سليطا كاسمه سليط |
|
لو لا بنو عمرو ، وعمرو عيط |