وهو إحدى مراحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر وإحدى مراجله منصرفة من غزوة بني المصطلق ، وهناك حبس رسول الله صلى الله عليه وسلم في ابتغاء عقد عائشة رضي الله عنها ، ونزلت آية التيمم.
وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مضمومة بعدها باء موحّدة ساكنة ، وآخره سين مهملة : موضع بين حرة بني سليم وبين السوارقية. وفي حديث عبد الله بن حبشي : تخرج نار من حبس سيل.
وأما الثّالث : ـ بكسر الحاء ، والباقي نحو الذي قبله : جبل في ديار أسد.
وقال القتيي عن الأصمعي : وبلاد أسد الحبس والقنان ، وأبان الأبيض ، وأبان الأسود إلى الرمة ، والحميان حمى ضرية ، وحمى الربذة ، والدو ، والصمان ، والدهناء في شق بني تميم.
وأما الرّابع : ـ بفتح الحاء تليها ياء تحتها نقطتان ساكنة ، وآخره سين مهملة : شعب الحيس بالشربة في يار فزارة ، قيل : سمي بن لأن حمل بن بدر ملأ دلاء من الحيس ووضعها في هذا الشعب ، وله قصة.
وأما الخامس : ـ بعد الحاء باء موحّدة مفتوحة وآخره شين معجمة : درب الحبش بالبصرة ، في خطة هذيل ، نسب إلى حبش أسكنهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالبصرة ، وهناك مسجد أبي بكر الهذلي.
وقصر حبش موضع قرب تكريت فيه مزارع شربها من الإسحاقي.
وأما السادس : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ، وآخره سين مهملة : من بلدان صعيد مصر ، من فتوح خارجة بن حذافة ، إليها ينسب البقر الخيسية.
حرف الحاء
٢٣٨ ـ باب حامد وحامر
أما الأوّل : ـ بالدال ـ : تل حامد في طريق حلب إلى الروم.
وموضع بحري ، قال أبو صخر الهذلي :
بأغزر من فيض الأس «ديّ خالد |
|
ولا مزبد يعلو جزائر حامد |
أما الثّاني : ـ آخره راء ـ ناحية بين الرقة ومنبج ، على الفرات.
وواد عند السماوة.