إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الأماکن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمکنة

الأماکن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمکنة

الأماکن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمکنة

المؤلف :الحازمي

الموضوع :التاريخ والجغرافيا

الصفحات :242

تحمیل

الأماکن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمکنة

56/242
*

دمشق ، ويقال لها الآن : جديا ـ بكسر الجيم وسكون الدال : ـ منها أبو حفص عمر بن صالح بن عثمان بن عامر المري الجدياني يروي عن أبي يعلى حمزة بن خراش الهاشمي ، سمع منه عبد الوهاب ابن الحسن الكلابي بقريته.

وأما الرّابع : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة ، ثمّ راء ساكنة بعدها باء موحّدة مفتوحة ، وأكثر ما يتلفظ به الناس ممالة ـ : بلدة من أعمال مدينة السلام ، على مسيرة يومين منها ، وهي بلدة قديمة ، خرج منها جماعة من أهل الفضل والعلم.

١٨٠ ـ باب جراد وجداد

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المضمومة راء ، وآخره دال مهملة ـ : ماء في ديار بني تميم عند المروت.

وفي حديث حصين بن مشمت أنه وفد إلى النّبي صلى الله عليه وسلم ، فبايعه بيعة الإسلام ، وصدّق إليه ماله فأقطعه النّبي صلى الله عليه وسلم مياها عدة منها جراد ـ وبعض أهل الحديث يقوله بالذال المعجمة ـ ومنها السديرة ، ومنها الثماد ، والأصيهب.

وأما الثّاني : ـ أوله جيم مكسورة ودالين مهملتين : موضع.

١٨١ ـ باب جرادة وجوادة

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المضمومة راء : ـ اسم رملة بعينها قاله الأزهري.

قال الأسود بن يعفر :

وغودر علودّ لها متطاول

بنيل كجثمان الجرادة ناشر

أراد بعلودها : عنقها ، أراد الناقة.

وأما الثّاني : ـ بعد الجيم المفتوحة واو : جو الجوادة في ديار طيء قال عبدة ابن الطبيب :

وأرحلنا بالجوّ جوّ جوادة

بحيث يصيد الآبدات العسلّق

هو الذئب.

١٨٢ ـ باب جرّ وجزء وجزء وحرّ وحزّ وخرّ

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة راء مشدّدة ـ عين الجر بلد بالشام ناحية بعلبك.

وأيضا : موضع بالحجاز ، في ديار أشجع ، كانت فيه وقعة بينهم وبين سليم.

وأما الثّاني : ـ بعد الجيم المفتوحة زاي ساكنة ثمّ همزة ـ : نهر جزء بقرب عسكر مكرم ، ينسب إلى جزء بن معاوية التميمي ، وكان قد ولي لعمر بن الخطاب بعض أعمال الأهواز ، فحفر هذا النهر. قاله أبو أحمد العسكري.