إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الأماکن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمکنة

الأماکن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمکنة

الأماکن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمکنة

المؤلف :الحازمي

الموضوع :التاريخ والجغرافيا

الصفحات :242

تحمیل

الأماکن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمکنة

43/242
*

أما الأوّل : ـ بالتاء وقبل الميم راء : ـ صقع عجمي من ناحية زنجان ، تجلب منه فواكه كثيرة ، ينسب إليه أحمد بن يحيى التارمي المقري ، ذكره أحمد ابن الفضل الباطرقاني في «طبقات القراء».

وأما الثّاني : ـ أوله ياء تحتها نقطتان ـ : قرية من قرى إصبهان ، وينسب إليها أيضا قاله لي أبو موسى الحافظ.

١٣٨ ـ باب تبريز ونيريز

أما ألول : ـ بفتح التاء بعدها باء موحّدة ثمّ راء مكسورة وآخره زاي ـ : من أشهر بلاد أذربيجان ينسب إليها جماعة من أهل العلم والرواية. قال أبو الفضل بن ناصر : سمعت أبا زكرياء التبريزي يقول : تبريز بكسر التاء.

وأما الثّاني : ـ أوله نون مفتوحة بعدها ياء ساكنة معجمة باثنتين من تحتها والباقي نحو الأوّل ـ : من أعمال شيراز ، ينسب إليها أبو نصر الحسين بن علي بن جعفر النيريزي ، حدّث عن أبي علي الحسن بن العباس بن محمّد الخطيب ، وأبي الحسن علي بن محمّد بن جعفر ، قال الأمير أبو نصر : حدثنا عنه خداداذ النشوي وبينه لي.

١٣٩ ـ باب تبالة ونبالة

أما الأوّل : ـ بفتح التاء بعدها باء موحّدة ـ : موضع على طريق اليمن للخارج من مكّة ، كثير الخصب ، له ذكر كثير في الأخبار والأمثال والأشعار ، ومن أمثاله : ما نزلت تبالة لتحرم الأضياف لبيد :

فالضّيف والجار الغريب كأنما

هبطا تبالة مخصب أهضامها

وأما الثّاني : ـ أوله نون مكسورة والباقي مثل الأوّل ـ : قيل موضع تهام ولا أعرف له صحة.

١٤٠ ـ باب تبّت وتنّب وتيب

أما الأوّل : ـ بفتح التاء بعدها باء موحّدة مضمومة مشدّدة ، هكذا يقوله عوام الناس وقال بعضهم : هو بضمّ التاء وفتح الباء الموحّدة ـ : موضع من وراء النهر في بلاد الترك ينسب إليه المسك الفائق والدرق الجياد.

وأما الثّاني : ـ بكسر التاء بعدها نون مشدّدة ـ : موضع من ناحية العواصم ، قرب قنّسرين.

وأما الثّالث : ـ بفتح التاء بعدها ياء تحتها نقطتان تشدد وتخفف : جبل قريب من المدينة.

١٤١ ـ باب تبوك ، ونبوك