أما الأوّل :
بضمّ النون وفتح الخاء المعجمة والذال المعجمة ـ : ناحية من نواحي خراسان يقرب من
عدة بلاد ، منها : الفارياب ، وزم ، واليهودية ، وأمل.
وأما الثّاني :
ـ بضمّ النون والجيم معا وبالدال المهملة ـ : صقع وساع من وراء عمان.
وأما الثّالث :
ـ بضمّ النون وسكون الجيم ـ : جبل أسود بأجإ.
وواد باليمامة
بين سعد ، ومهب الجنوب وهو نجد برق.
ونجدان جبلان
بأجإ فيهما نخل ، وتين.
ونجدان أيضا في
شعر حميد بن ثور وغيره.
ونجد كوكب ،
ونجد عفر ، ونجد مريع. مواضع ذكرنا آنفا موضعين منها.
ونجد اسم للأرض
العريضة التي أعلاها تهامة واليمن والعراق والشام ، قال السكري : وحد نجد ذات عرق
من ناحية الحجاز ، كما تدور الجبال معها إلى جبال المدينة ، وما وراء ذات عرق من
الجبال إلى تهامة فهو الحجاز كله فإذا انقطعت الجبال من نحو تهامة فما وراءها إلى
البحر فهو الغور ، والغور تهامة ، قال القتيي : حدثنا الرياشي عن الأصمعي قال :
العرب تقول : إذا خلفت عجلز مصعدا فقد أنجدت ولا تزال منجدا حتى تنحدر في ثنايا
ذات عرق فإذا فعلت ذلك فقد أتهمت إلى البحر ، فإذا عرضت لك الحرار وأنت بنجد فتلك
الحجاز ، تقول : احتجز بالحجاز ، فإذا تصوبت من ثنايا العرج فقد استقبلت الأراك
والمرخ وشجر تهامة ، فإذا جاوزت بلاد فزارة فأنت بالجناب إلى أرض كلب.
٨٣٥ ـ باب نخرة ،
وبحرة
أما الأوّل :
بفتح النون وسكون الخاء المعجمة ـ : جبل بالسراة.
وأما الثّاني :
ـ بفتح الباء الموحّدة وسكون الحاء المهملة ـ : موضع قرب لية من الطائف.
وأخر.
٨٣٦ ـ باب نخلة ،
ونحلة
أما الأوّل :
من بلاد هذيل في طريق مكّة ، على ليلتين : نخلتان نخلة اليمانية يصب فيها يدعان
واد به مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبه عسكرت هوازن يوم حنين ، ونخلة
الشامية ، مجتمعهما بطن مر ، وسبوحة واد يصب في اليمانية على بستان ابن عامر وهو
مجتمع نخلتين ، قال الواقدي : نخلة هي واد ... وفي تعاليق أبي موسى : عمران النخلي
من بطن نخلة ، وكان سفينة بها ثمّ لقيه سعيد بن جمهان ، بستان ابن عامر.
وأما الثّاني :
ـ بالحاء المهملة ـ : قرية من بعلبك على ثلاثة أميال.
٨٣٧ ـ باب ندوة ،
وبدوة