أما الأوّل : ـ
بفتح الكاف وبعد الواو ثاء مثلثة ـ : جبل بين المدينة والشام.
وأما الثّاني :
ـ بضمّ الكاف وفتح الواو بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ـ : جبل بضرية.
حرف اللام
٧٤٧ ـ باب اللّاب ،
واللّات
أما الأوّل : ـ
بتشديد اللام وآخره باء موحّدة ـ : موضع في الشعر.
وبلد بحري يجلب
منه جنس من السودان منهم كافور الإخشيدي ، وصندل اللابي ولي إمارة عمان ، وكافور
الذي هجاه المتنبي فقال : ـ
كأنّ الأسود اللّابيّ
وكفر لآب بلد
بالشام ، قريب من الساحل ، عند قيسارية ، بناه هشام بن عبد الملك.
والثّاني : ـ بتشديد
اللام وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : يذكر مع العزى لثقيف ، صخرة بيضاء مربعة بنوا
عليها بنية أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بهدمها عند إسلام ثقيف ، فهي اليوم
تحت منارة مسجد الطائف ، وكان أبو سفيان بن حرب أحد من وكل إليه ذلك.
٧٤٨ ـ باب لبنان ،
ولبنان ، ولبنان
أما الأوّل : ـ
بضمّ اللام بعدها باء تحتها نقطة ساكنة وبين النونين ألف ـ : جبل بالشام ، كان
يسكنه الصالحون ، من الجبال المشهورة.
وأما الثّاني :
ـ مثل الأوّل غير أن النون الأخير مكسورة ـ : ثنية لبن جبلان قرب مكّة ، الأعلى
والأسفل.
وأما الثّالث :
ـ بعد اللام المضمومة نون ساكنة ثمّ باء تحتها نقطة ـ : منها أبو الحسن اللبناني ،
رواية كتب أبي بكر بن أبي الدنيا ، وجماعة سواه ذكرناهم في «تتمة الإكمال في
المؤتلف والمختلف».
٧٤٩ ـ باب لبن ، ولبن
، ولبن
أما الأوّل : ـ
بضمّ اللام وسكون الباء تحتها نقطة ـ : في شعر مسلم بن معبد : ـ
حلاد مثل
جندل لبن فيها
|
|
خبور مثل ما
خسف الحساء
|
وكاد يؤنث «؟»
قال الأبيوردي : لبن هضبة حمراء في بلاد عمرو بن كلاب بأعلى الحلقوم فضربه «؟»
ولبنان جبلان قرب مكّة الأعلى والأسفل.
والخبور :
النوق الغزار ، وأصلها من الخبر وهو المزادة.