الشاة والبعير ، أهل عمود وفيهما أوشال كثيرة ، قاله الكندي.
وأما الثّاني :
ـ بفتح القاف والدال ـ : بلد بالشام ، من فتوح شرحبيل بن حسنة.
٦٨٣ ـ باب قدوم ،
وقدّوم
أما الأوّل : ـ
بتخفيف الدال ـ : قرية كانت عند حلب ، وقيل : كان اسم مجلس إبراهيم خليل الرحمن
بحلب ، وفي الحديث : اختتن إبراهين بالقدوم ، جبل بالحجاز ، قرب المدينة ، وفي
حديث قريعة بنت مالك : خرج زوجي في طلب أعلاج له إلى طرف القدوم.
وأما الثّاني :
ـ بتشديد الدال ـ : أخبرنا محمّد بن عبد الملك أخبرنا أحمد بن عبد الجبار ، عن أبي
القاسم التنوخي ، قال : حدثنا ابن حيويه ، قال : حدثنا أبو بكر الأنباري سمعت أبا
العباس أحمد بن يحيى يقول : القدوم ـ بتشديد الدال ـ : اسم موضع ، قلت : إن أراد
أبو العباس أحد هذين الموضعين اللذين ذكرناهما فلا يتابع على ذلك لاتفاق أئمة
النقل على خلاف ذلك. وإن أراد موضعا ثالثا صح ما قاله ويكون تمام الباب به.
٦٨٤ ـ باب القراديس ،
والفراديس
أما الأوّل : ـ
درب القراديس بالبصرة ، ينسب إليه بعض الرواة ، والدرب منسوب إلى القبيلة.
وأما الثّاني :
ـ أوله فاء ـ : موضع بدمشق ، قال ابن قيس الرقيات ـ :
أقفرت منهم
الفراديس فالغو
|
|
طة ، ذات
القرى وذات الظّلال
|
والفراديس أيضا
: البساتين.
٦٨٥ ـ باب قزقز ،
وقرقد
أما الأوّل : ـ
بفتح القافين وبزايين معجمتين ـ : من ناحية القرية به أضاة لبني سنبس ، قال كثير ـ
:
ردّت عليه
الحاجبيّة بعدما
|
|
خبّ السّفاء
بقزقز القريان
|
وأما الثّاني :
ـ بكسر القافين ، وآخره دال ـ : جبل قرب مكّة فيه معدن البرام ، وقال الكندي :
يتاخم معدن البرام ، ويسوم ، وسراة ، وهذه البلاد كلها لغامد ، وخثعم ، وسلول
وسوءة بن عامر وخولان وغيره قال الشاعر ـ :
سمعت وأصحابي
تحتّ ركابهم
|
|
بنا بين ركن
من يسوم وقرقد
|
فقلت لأصحابي
: قفوا لا أبا لكم!!
|
|
صدور المطايا
إنّ ذا صوت معبد
|
وقال غير
الكندي : قدقد بدالين ، وجعلهما الكندي موضعين.
٦٨٦ ـ باب قراقر ،
وقراقر ، وفراقد