أما الأوّل : ـ بضمّ الزاي بعدها غين معجمة ـ : عين زغر من نواحي الشام جاء ذكرها في حديث الجساسة ، وقيل : زعر امرأة نسب الموضع إليها.
وأما الثّاني : ـ أوله زاي مفتوحة ثمّ عين مهملة ساكنة ـ : موضع بالحجاز.
٤٠٧ ـ باب زقوقا ، ودقوقا
أما الأوّل : ـ بفتح الزاي ـ : ناحية بين فارس وكرمان.
وأما الثّاني : ـ أوله دال مهملة مفتوحة ـ : أيضا بلدة في شرقي دجلة بين بغداد وإربل ، وينسب إليها بعض المتأخرين ، ذكرناهم في غير هذا الكتاب.
٤٠٨ ـ باب زمزم ، ودمدم
أما الأوّل : ـ بالزاي المكررة ـ : البئر المشهورة المباركة بمكّة ، وفي الحديث : «ماء زمزم طعام وشفاء سقم».
وفي حديث آخر : «ماء زمزم لما شرب له» وفضائل زمزم كثيرة.
وأما الثّاني : ـ على وزن الأوّل غير أنه بدالين مهملتين ـ : في شعر أمية :
ولطّت حجاب البيت من دون أهلها |
|
تغيّب عنهم في صحاريّ دمدم |
نقلته من خط السيرافي ، قال : لطت : سترت ، ودمدم : موضع.
٤٠٩ ـ باب زندنة ، ودندنة
أما الأوّل : ـ بعد الزاي المفتوحة نون ساكنة وبعد الدال المهملة أخرى : ـ قرية من قرى بخارا ينسب إليها أبو جعفر محمّد بن سعيد بن حاتم بن عطية بن عبد الرحمن البخاري الزندني حدّث عن سعيد بن مسعود ، وعبيد الله بن واصل وغيرهما.
وأما الثّاني : ـ أوله دال مهملة والباقي نحو الأوّل ـ : ناحية بكسكر قريبة من واسط.
٤١٠ ـ باب زنجن ، وريحان
أما الأوّل : ـ بعد الزاي المفتوحة نون ساكنة ثمّ جيم ـ : المعروف في أكناف أذربيجان ، وهو من بلاد الجبل ، خرج منه جماعة من العلماء ، والفضلاء ، والرواة ، فمن المتقدمين : أحمد بن محمّد بن ساكن الزنجاني ، روى عن إسماعيل بن موسى بن بنت السدي ، ومن المتأخرين ، حدثونا منهم : أبو المظفر عبد الصمد بن الحسين بن عبد الغفار الزنجاني ، كان أحد الأعلام في العبادة ، ومن الأمرين بالمعروف ، والناهين عن المنكر.
وأما الثّاني : ـ أوله راء بعدها ياء تحتها نقطتان ثمّ حاء مهملة ـ : سوق الريحان في عدة مواضع.
٤١١ ـ باب زندورد ، وزندروذ