أما الأوّل : ـ
آخره باء موحّدة ـ : واد كبير في آخر أصقاع العراق ، يصب في دجلة بين الموصل
وتكريت ، ويقال له الزاب المجنون لحدته وشدة جريانه ، ودونه واد آخر يسمى الزاب
الصغير ، وعليهما جميعا قرى ، ومزارع كثيرة ، وفي أعمال واسط خليج يقال له الزاب
يتخلج من الفرات ، ويفرغ في دجلة ، وعنده نهر آخر يسمى به ويقال لهما الزابان ،
ويقال اكرى زاب بن بوذك بن منو شهر بن إيراج بن نمروذ ، بالعراق أنهارا عظاما
فسماها الزوابي اشتق من اسمه وهي الزاب الأعلى ، والأوسط والأسفل ، وأيضا موضع في
عدوة الأندلس ، يقال له زاب ينسب إليه نفر من أهل العلم ذكرناهم في «الفيصل».
وأما الثّاني :
ـ أوله دال مهملة ثمّ همزة وألف وآخره ثاء مثلثة ـ : واد للضباب ، قال كثير :
إذا حلّ أهلي
باللأبرقين
|
|
بأبرق ذ جدد
أو دأثا
|
٣٩٥ ـ باب زابات ، وزابان ، ورايان
أما الأوّل : ـ
بعد الألف باء موحّدة وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : قرايا على زاب الموصل ، يقال لها
زابات.
وأما الثّاني :
ـ تثنية زاب ـ : نهران في أعمال واسط ، وقد مر ذكرهما.
وأما الثّالث :
ـ أوله راء ، وبعد الألف ياء تحتها نقطتان ـ : جبل بالحجاز.
٣٩٦ ـ باب زوابي ،
وزواني ، وروابي
أما الأوّل : ـ
بعد الألف باء موحّدة ـ : قال الليث : الزابان نهران في سافلة الفرات وربما سموهما
مع ما حواليها من الأنهار الزوابي وعامتهم يحذفون منه الياء ويقولون الزاب كما
يقولون للبازي باز.
وأما الثّاني :
بعد الألف «نون» ـ : قارات ثلاث عند اليمامة.
وأما الثّالث :
ـ أوله راء وبعد الألف باء موحّدة ـ : روابي بني تميم من أعمال الرقة.
٣٩٧ ـ باب زاور ،
وراور
أما الأوّل : ـ
آخره راء ـ : من قرى العراق إليه ينسب نهر زاور المتصل بعكبرا.
وأما الثّاني :
ـ برائين مهملتين ـ : مدينة كبيرة بالسند من فتوح محمّد بن القاسم الثقفي.
٣٩٨ ـ باب زبير ،
ودبير ، ووتير
أما الأوّل : ـ
بفتح الزاي وكسر الباء الموحّدة وآخره راء ـ : قال بعض المفسرين : الزبير اسم
الجبل الذي كلم الله عليه موسى.
وأما الثّاني :
ـ أوله دال مهملة مفتوحة والباقي نحو الأوّل ـ : قرية على فرسخ من نيسأبور ينسب
إليها أبو عبد الله محمّد بن عبد الله بن يوسف بن خرشيد الدبيري ، سمع قتيبة بن
سعيد ومحمّد بن أبان وإسحاق