الصفحه ١١٠ : جانب من
ذكرنا من الفقهاء ورجال الدين ممن تعرضوا لغضب السلطة لعدم قولهم بان القرآن مخلوق
، فقهاء ومحدثون
الصفحه ١١٢ : عن الاجابة
بالقول بخلق القرآن عند ما امتحن اسحاق بن ابراهيم القضاة والفقهاء والمحدثين
ببغداد بأمر من
الصفحه ١١١ : اسحاق عددا اخر من
الممتنعين عن الاجابة بالقول بخلق القرآن الى طرسوس ليقيموا فيها حتى خروج المأمون
من
الصفحه ٨٩ :
٥ ـ ان الله تعالى
شيء لا كالاشياء وانه خلق كل ما خلقه من لا شيء.
وكان مذهب
الاعتزال قد ظهر في
الصفحه ١٠١ : فكلمتني الجنية من جوفه فقالت : يا أبا عبد الله بالله دعني
أخنقه فانه يقول القرآن مخلوق. كما كان يطلق لسانه
الصفحه ٩٦ :
على ان امر المحنة
كان في عهد المعتصم بالله سهلا ، اذ لم يكن الناس يلزمون بالقول بخلق القرآن
الصفحه ١٠٦ : هناك عدد غير قليل من رجال الدين ، ممن رفضوا القول بخلق القرآن ، قد راودتهم
فكرة الخروج على الخليفة الا
الصفحه ٢٠٩ : أمر الواثق بالله في سنة ٢٣١ ه بامتحان العلماء
والفقهاء والناس بخلق القرآن والتشدد في ذلك ، وقف الوالي
الصفحه ٧٤ : ، فيستضحل أمرهم ويشنون الغارات على القرى والرساتيق
ويجبون منها الزكاة والعشور. وقد دخلوا اكثر من مرة بعض
الصفحه ٩٨ :
العلم. فهو يتلخص
في أن القرآن وان كان كلام الله تعالى فانه مخلوق وليس أزليا مثله. اذ ان ما القي
في
الصفحه ٣٥٩ :
السابق الى ذلك ،
واتبعه وزراؤه والمتقدمون من كتابه وقواده في الطرب والمجون (١). دخل اسحاق بن
الصفحه ٩٥ : من جهة ، وانتصارا
لموقف السلطة وتأييدا لدعوتها الى القول بخلق القرآن
الصفحه ١١٤ :
المبارك ، وسمي
الفارضي لأنه كان من أعلم الناس بالفرائض (١). ويقال انه أول من جمع المسند في الحديث
الصفحه ١٠٣ : من بغداد ، وهو صديق لأحمد بن نصر. ولم يناظره الخليفة في الشغب ، ولا في
ارادته الخروج عليه ، وقال له
الصفحه ١٠٩ : ، فاطلق من كان في السجون
من أهل البلدان ممن امتنع عن القول بخلق القرآن في أيام أبيه ، أو أخذ في خلافة