الصفحه ١٠٠ : العلماء الذين هربوا من مصر لأنهم
امتنعوا عن القول بخلق القرآن (٢).
ومن طريف ما يروى
عن الحارث بن مسكين
الصفحه ١٠٢ :
السابق القائم على
مبايعته على الامر بالمعروف ومعارضة القول بخلق القرآن. وقد بايعه عدد من العامة
الصفحه ١٠٧ : ورجع عن القول بخلق القرآن. الا ان المنية
ادركته قبل ان يشيع ذلك (١). فلما تولى المتوكل على الله الخلافة
الصفحه ١٠٨ :
يحدثوا بأحاديث
الصفات والرؤية (١). تلك الامور التي منع المعتزلة القول بها. ومن جملة من
استقدمهم
الصفحه ١١١ :
تُوعَدُونَ)(١). فسكت اسحاق فانصرفت (٢).
ويلاحظ ان الطبري
الذي أورد تفصيلات دعوة المأمون الى القول بخلق
الصفحه ١١٤ : ء (٣).
عند ما استخلف
المعتصم بالله أمر قاضي مصر بحمل الفقهاء على القول بخلق القرآن. وقد تولى محمد بن
ابي
الصفحه ١١٥ :
(٢). لأن دعوة المعتزلة كانت في عنفوان قوتها.
محمد بن اسماعيل
البخاري :
يظهر ان الخلاف في
القول في
الصفحه ٢٠٢ :
فقد طالبته
بالنجاح مطالبه
فاعجب الحاضرون في
مجلس عبد الله بن طاهر بشعره ، واستحسنوا قوله في
الصفحه ٢٩٤ :
منا الرحم
قال : فما قلت لها؟
قلت : قول جرير :
ثقي بالله ليس
له شريك
الصفحه ٢٩٦ : بالحرف أو الحرفين ، وقد خزمه طرفة في اذ
أواسطه وفي الألف الاولى ، وانشد قول امرىء القيس :
فلعمرك
الصفحه ٣١٠ : للشعر منه ، وله شعر
جيد. ومما نسب اليه قوله (١) :
تنح عن القبيح
ولا ترده
ومن
الصفحه ٣١٢ :
هجرته ، ومنذ أمس وهو يروم ان أكلمه فلم أفعل ، فخرج الواثق بالله على غفلة فسمع
قولها فأنشأ يقول
الصفحه ٣٦١ : ، فانشدته قول ابي ذؤيب :
امن المنون وريبها
تتوجع ..
وقصيدة متمم بن
نويرة : لعمري وما دهري بتأبين هالك
الصفحه ٣٦٤ : عند ما
الغى الخليفة القول بخلق القرآن ، منها قوله (٢) :
أمير المؤمنين
لقد سكنا
الصفحه ٣٨٩ :
والشعراء :
لم يكن المنتصر
بالله يحسن قول الشعر ، وما قاله منه على قلته كان ركيكا في تركيبه ، سطحيا في