الصفحه ٥٦٦ :
محمد بن عبد الله
لما قضى على حركة يحيى بن عمر ، فاقطعه بعض القطائع من اراضي الدولة بطبرستان
ومنها
الصفحه ٣٢٣ : وجواريه. ووكل بهم سعيد بن رجاء الحضاري
في اصحابه. ومنع من الخروج الى مكة حسبما كان قد اشترط عند ما خلع
الصفحه ٤٧٠ : ، فاشتراه
منه المعتصم بالله. وكان له من البأس والشجاعة ما ساعده على ان يصل الى مركز مرموق
في الدولة. اذ قربه
الصفحه ١٠٦ : القبض على القائد صالح بن وصيف اخرج من باب
الحير ليذهبوا به الى الجوسق (٢). وعند ما عزم المهتدي بالله على
الصفحه ٤٤٢ : المأمون تقربا الى ابي اسحاق ، فسخط عليه المأمون وامر بنفيه من عسكره ونزع
السواد عنه ـ دليل اقصائه من منصبه
الصفحه ٤٩٠ :
الا انهم ما لبثوا
ان انقلبوا عليه بعد ان شعروا بنواياه وما يبيته ضدهم وقرروا قتله او التخلص منه
الصفحه ٥٤ : . ولهذا اتجهت انظار الخليفة الى الضفة المقابلة (الغربية)
من نهر دجلة. فهي ارض منخفضة يسهل حمل الماء اليها
الصفحه ١٢٩ : المذكورة. فقد ذكرا اغلبها واشارا الى بعض مما ذكرنا ، ولم
يفتهما ان يبينا مقدار ما انفق من الأموال عليها
الصفحه ٢٥ : وعلمه. وان
المعتصم بالله خرج الى سر من رأى وخرب القصر (١).
ونستطيع ان نضيف
الى ما ذكرناه من الاسباب
الصفحه ٣٧٨ : ، وانهم لا ينتبهون الى ما يهدف اليه من بعض اعماله وتصرفاته.
كان ابن الزيات
مولعا بالآداب والعلوم الى
الصفحه ٤٩٨ :
مؤيديه واتباعه
وثبوا على اصطبل الخليفة فانتهبوه وركبوا ما فيه من الخيل والدواب ، وحضروا الى
الجوسق
الصفحه ٤٤٧ : ابن عبد الملك من محدثي البصرة
وفقهائها. وقد اشخصه المتوكل على الله الى سامرا ليحدث فيها ، عند ما نهى
الصفحه ٢٤٦ : الموت ومنعه من الكتاب (٣). وقد استفاد من البادية فصاحة اللسان الى جانب الفروسية ،
فكان اذا تكلم بلغ ما
الصفحه ١٨٣ : الصليبية
كانت ضريحا للخلفاء المذكورين.
ويرى كريزول ان
القبة المذكورة تعود الى زمن متأخر من عهد سامرا
الصفحه ٤٤٠ : منزلته العلمية والاجتماعية لا يخلو
ممن يحسده ويروج ما يسىء الى سمعته وينتقص من منزلته