الصفحه ١٠٨ :
أتوا ونزلوا
بالقرب من الدريعي ، إلا دوخي بن اسمير فكان جوابه لا معك ولا مع مهنا فإني مشغول
بحالي
الصفحه ١٢١ :
[ابتداء الحرب مع
الوهابيين]
وفي اليوم التالي
وصل خبر أن غزوا من عند الوهابي ضرب قبيلة ولد علي
الصفحه ١٢٦ : أخي وإن لم أعرّفه بحالي ، فلم أتمكن من رؤيته ، ولم أستطع أن أعرف إذا كان
مات أو مسافرا ولم أثق بأحد
الصفحه ١٣١ :
أذهاننا ، ودبّر (١) أحوالنا ، ونشكره على ما أنعم به علينا من العلوم الإلهية
والنفحات (٢) الربانية ، وهيأ
الصفحه ١٤٠ :
أرسل من قبيلته
رجلين كبيرين بالسن (١) ، أحدهما عمه وآخر غريب ، وحملهما كلاما وسارا مع خيالنا.
ثم
الصفحه ١٦٢ : ، وعنده عبسي يفهمه ويوشي بنا. فما رأيت أحسن من
الهزيمة فابتدأت أبحث عن طريقة [توصلني إلى نجاتي].
وقد
الصفحه ١٧٢ :
علم بذلك وخذوا
حذركم منه. فقال الدريعي : الله أكبر منه. ولم نزل نجد بالسير من مرحلة إلى أخرى
الصفحه ١٧٣ :
فأقبلنا على الجب
فصار رفقائي يتسابقون إليه ، فرميت نفسي من على ظهر الجمل على الأرض وابتدأت أبكي
الصفحه ١٧٦ : حدث لنا ، فشكروا الله على سلامتنا ،
وسروا جدا من مكتوب جاسم وكان بهذه اللفظات :
من جاسم إلى الدريعي
الصفحه ٢٠٩ :
٢ / ٨٧ وكسروه
وأخذوا جميع ما معه من الغنم ، وشلّحوه هو / (١) وجميع من معه وتركوهم عراة (٢) وذهبوا
الصفحه ٢١٢ :
يكون عليهم حملة (١) كبيرة من عدو كبير أن يسودوا الناقة. ولم تزل تذهب من
قبيلة إلى أخرى. ومكاتيب
الصفحه ٢٢٠ : ، لأن البلدة تعرت تماما
من الحبوب والمآكل ، حتى أن بيت الدريعي بقي يومين من غير أكل. وفي اليوم الثالث
الصفحه ٢٢٣ : منصوبة. وأما الدريعي فكان أمر أن لا يأخذ أحد شيئا من الكسب كي لا يلتهوا
عن العدو بل يطلبونه ويسعون في
الصفحه ٢٢٩ : ، إن جميع ما راح لكم من بيوت وسائمة وغير وغير
تفضلوا استلموها ، لأن عبد الله الخطيب تعهد لكم بردها
الصفحه ٢٣٢ : وسفكت دماء كثيرة ، وابتدأ الوهابي بالكيد لهم والغارات عليهم وعلى من يلوذ
بهم من القبائل ، وحصل لهم ضيق