الصفحه ١٦٨ : كثيرا فدخل في عقله وفهم المطلوب ، واتحد معنا اتحادا عظيما ، وأخذ على نفسه
الضمان بأن يجذب إلى طرفنا كل
الصفحه ١٧٨ : ، نحو عشر ساعات جدا
عظيما فكشفنا على نزل عرب كبير ، نازلين في منزلة يقال لها القمقوم ، ما بين تدمر
الصفحه ١٨٥ : لسياسة
حكمنا. فالمراد أن ترجعوا عن غيكم الذي أنتم معتمدون عليه ، وتكونوا محبين
ومساعدين لولدنا الأمير
الصفحه ١٨٦ : الوهابي فإني لا أحسب له
حسابا ، لأنه في ديرته وكل ما هو قادر عليه إرسال جيش (٢) علينا ، وبعون الله لا آكل
الصفحه ٢٠٣ :
الاثنتين
وأنزلتهما فوقعتا على الخلاء ، فما علمت إلا أني رأيت نفسي أهوي بالوادي أنا
والفرس ثم ما
الصفحه ٢٠٩ : قبيلة العمور ، ودخل على الشيخ وحكى له المادة وشهد له
الشهود. فحالا ركب وأخذ معه أكابر القبيلة وتوجه إلى
الصفحه ٢١٩ :
وبينما نحن في
اعتلاج معه نشده ويشدنا ، وإذ حضر خيال من الشرارات يقال له طعيسان راكبا على فرس
شقرا
الصفحه ٢٢٤ : التشريق على حسب العادة ، ولكننا دائما كنا لا نتخلى عن عشر (١) قبائل تكون معنا ، خوفا من رجوع الوهابيين
الصفحه ٢٤٤ : (١) ولم يبق لنا عمل يعوقنا في ديار العجم ، لأن كبار قبائلهم
التي تجب صحبتها قد اكتسبناها وحصلنا على
الصفحه ٢٤٥ : كان يشتمّ من الأخبار أن محمد علي باشا في على وشك السفر لأجل أخذ مكة والمدينة
، ورد الوهابي إلى بلاده
الصفحه ٢٥١ :
تجر العادة بذلك. فدخلنا إلى المكان الذي كان جالسا فيه ، وكان عنده جمع كبير من
خواصه. فسلمنا عليه ، كل
الصفحه ٢٦٢ :
ووضها في عبه.
وقال : وغير ذلك ما ذا تقولون؟ قلت : وصايا الله العشر التي كتبها بإصبعه وأنزلها
على
الصفحه ٢٦٥ : ، ولا تكونوا من الفاجرين فنعاملكم بسيف الدين ، والسلام على من اتبع
هدانا ، وأجاب دعانا ، وأحب ما نحب
الصفحه ٢٦٩ :
حيلتنا (١) ، عليه ، فأمر بذلك. وكان بالخلوة هو وعبد الله الهدال
كاخيته والدريعي وأنا لا غير. فصار
الصفحه ٢٧٤ : خوفا
من شره والبعض منها استحسنت مذهبه وصارت معه ، والبعض منها أملا بالكسب ، لأنه
قادم على حروب وفتح