الصفحه ٥٣ : ، والخوري يصادق على كلامه حتى
قطعا قلوبنا بحديثهما. وبعد ذلك حضر الغداء فتغدينا عنده وشربنا القهوة وذهبنا
الصفحه ٦٠ : الماء نحو
ذراعين ، فشربنا من ذلك الماء حتى ارتوينا ، ومشينا ساعة من الزمن فأشرفنا على مدينة
تدمر
الصفحه ٧٧ :
خمسة طوابير ،
ودار بهم على أطراف الأرضي ، وعمل إشارة ، وهجم وهجمت الطوابير الخمسة بلحظة واحدة
الصفحه ٨٧ : ولد علي ، نازلون على ماء المزيريب (١) وأنهم بعيدون عن دمشق (٢) نحو ثلاثة أيام. فبعد يومين دبرنا شغلنا
الصفحه ١٠١ : : يا سيدي
، أنا رجل / من تجار حلب ، ولي شريك في بغداد انكسر على مبلغ خمسين كيسا من رزقي.
فاقتضى الأمر
الصفحه ١٠٢ :
[الصايغ عند
الدريعي]
وثاني يوم قمنا
مشينا وأخذنا معنا واحدا من عرب بني سعيد ليدلنا على الدرب
الصفحه ١١١ : التي رتبها عليها
سنويا ، وأن ليس معه إلا نحو مئة خيال من العرب. فحين بلغ ذلك الخبر سحنا أخذ حالا
نحو
الصفحه ١١٩ : قتلتك. فاصفر وجه الجوخدار وارتعب وقال : أنا ما هو ذنبي ، ما على الرسول (١) إلا البلاغ. فنهضت أنا وأمسكت
الصفحه ١٢١ :
[ابتداء الحرب مع
الوهابيين]
وفي اليوم التالي
وصل خبر أن غزوا من عند الوهابي ضرب قبيلة ولد علي
الصفحه ١٢٦ : تستلم مني مكتوبا من يوم خروجنا
من حلب ، لأن من جملة الشروط التي شرطها الشيخ إبراهيم علي أن لا أكاتب أحدا
الصفحه ١٣٥ :
الملائمة لنا ، قلت على رأسي.
ثم ثاني [يوم] قلت
للدريعي أريد منك أن ترسل معي من يوصلنا عند جندل. فتعجب من
الصفحه ١٣٩ : ، وقطع الحج المنيف ، وكل مراده أن يكون سلطانا (٢) على العرب ، ويملكهم ويسودهم ويتمّ مقاصده بواسطتهم. فلم
الصفحه ١٤٦ : بعد طلوع الشمس حتى تسرح في المرعى. وجميع ما يلزم من الماء
للخيل والبيوت تنقلها النساء على ظهور الجمال
الصفحه ١٥٦ : يقال له المشهد ونزلنا على نهر تسميه العرب الفهان. وفي ذلك
اليوم وصلتنا أخبار أن فتنة عظيمة واقعة بين
الصفحه ١٦٠ : ،
وأجلبهم بقوة الكلام اللين وما يقرب من العقل ، كما سبق أن فعلنا مع غير قبائل
فاعتمدنا على ذلك الرأي وثاني