الصفحه ٨٨ : المذكور ، فإنه اقترب
كثيرا ولم يبق لامساكه إلا القليل وفي ذلك الوقت صاح جبل : يا جعيفر : «انستر
لجامها
الصفحه ٩٣ : مرادي إلا أننا
محسوبون نحن ومهنا بالحال الواحد ، وأنا لا أعرف أحدا من الرّولا (٢) عرب الدريعي ، وأخاف أن
الصفحه ٩٤ : عرب أيضا ولكنهم لا يرحلون إلا مراحل صغيرة ،
ويشربون دائما من ماء نهر الفرات. وهم اليوم صحبة مع الدريعي
الصفحه ٩٨ : وهمومي واحتراق دمي / فما شعرت إلا ومصطفى
يوقظني ويقول : قم يا أخي قد غابت الشمس ، فاجلس وكل لقمة وصحي
الصفحه ٩٩ : ، ثم تعود ترعى إلا أن عددها كان دائما اثنين ، لا يزيد ولا ينقص ، إلى
أن صار نصف النهار ، وإذا بمصطفى
الصفحه ١٠٠ : . فقلت له : بشّرك الله بالخير ، والليلة لا نمشي إلا
بعد نصف ٢ / ٣٤ الليل حتى نكون صباحا على حافة نهر
الصفحه ١٠٣ : المشهورة ويقال لقبيلته الرولا (٢) ، وهي تحوي على خمسة ألاف بيت. هذه هي عشيرته ، إلا أنه
كثيرا من العشائر
الصفحه ١٠٦ : به وإلا فليس هناك من خسارة. قال
: كيف يعني؟ قلت : أنت رجل غريب لست من هذه الديرة ، ومهنا معروف وكل
الصفحه ١٠٧ : المدينة. ولم يمض إلا قليل من الأيام حتى ابتدأت تتوارد علينا الجوابات.
فالجميع
الصفحه ١٠٨ :
أتوا ونزلوا
بالقرب من الدريعي ، إلا دوخي بن اسمير فكان جوابه لا معك ولا مع مهنا فإني مشغول
بحالي
الصفحه ١١١ : التي رتبها عليها
سنويا ، وأن ليس معه إلا نحو مئة خيال من العرب. فحين بلغ ذلك الخبر سحنا أخذ حالا
نحو
الصفحه ١١٢ : أحكي».
(٣) أين نجد من
سمرقند؟.
(٤) «الشول».
(٥) المعنى واضح إلا
أن الكلمات غير مقرؤة لأنها مخيطة
الصفحه ١١٥ : على أمر إلا ناله ،
وتأكد له الآن أن له توفيقا عظيما لا مثيل له. ثم قال : يا عبد الله مهما يقول
معلمك
الصفحه ١١٩ : قتلتك. فاصفر وجه الجوخدار وارتعب وقال : أنا ما هو ذنبي ، ما على الرسول (١) إلا البلاغ. فنهضت أنا وأمسكت
الصفحه ١٢٣ : وقدموا الطاعة وارتبطوا جميعهم معنا ضد الوهابي ، ١
/ ٤٨ وصار رباط عظيم في / حوران مع كامل العشائر ، إلا مع