الصفحه ٢٥٢ : يا ابن سعود عابسا فينا ولا تتكلم معنا؟ نحن وطأنا محلك
والآن عندك ، فتكلم بالذي في قلبك علينا. فردّ
الصفحه ٢٥٣ : هكذا : «يقول لك الدريعي :
الذي في خاطرك افعله عاجلا ، ولا لوم عليك إذ ما لك ذنب ، فهو باختياره رمى
الصفحه ٢٥٥ : نكون حصنا لك في وجه الأتراك (٤). قال : قوي مناسب ، ولكن لماذا حين حضر الجيش من طرفي
منعتوه عن أخذ حماة
الصفحه ٢٧٣ : البيوت وسدوا آذان الخيل كلها لأن الخيل يصيبها الضرر من
هذا الريح في أذانها. وحالا كل واحد غطّى رأسه
الصفحه ٣١ : وحرير واسفنج وحنظل. وسافر المركب المذكور في ٢٨ آذار سنة ١٨٠٩ قاصدا
مدينة ترييسته. فبعد سفره بقليل من
الصفحه ٣٨ : عند الحاكم. وكان حاكم حماة في
تلك الأيام رديئا ظالما يقال له سليم بك من بيت العظم. فحين دخولنا واجهنا
الصفحه ٤٩ : مائتي بيت. جميع سكانها نصارى
سريان ، من غير أحد مخالطهم مطلقا. صنعتهم شغل العبي والمشالح. فيها خمس كنائس
الصفحه ٥٩ : ، فلم يستطع سلامة أن يقف أمامهم أكثر من
ذلك وأصابته طعنة رمح في فخذه فضعفت قواه. فحينئذ هجموا علينا
الصفحه ٦٢ : القبلة ، فاعتمد رأينا أن نذهب في اليوم
الثاني ونرى هذا المكان. وبالغد ذهبنا مع ثلاث أنفس بالأجرة إلى ذلك
الصفحه ٩٠ : . فنزلنا في بيت شيخهم الذي يقال له إدغيم بن علي وهو زوج بنت
دوخي ، وقبيلته تحوي على ألف ومئتي بيت ، ولكنهم
الصفحه ٩٢ : وما السبب حتى اعتراه هذا الداء. فأخبرونا أنه حين كان ولدا ابن عشر سنين
وقع في جب ماء فاختل عقله. وكلما
الصفحه ١١٣ :
لاسكاريس في مخيم
الدريعي
وفي أثناء هذه
المدة كنا قربنا من القريتين ، وبقي بيننا وبينها ساعتان
الصفحه ١١٩ : عظيمة ، والسبب أنه حين كانت العمارة (٢) الفرنسية في مصر تزوج الشيخ إبراهيم واحدة كرجية من سراري
مراد بك
الصفحه ١٤٥ : المجرحون (٢) (٣) من الفريقين فكثيرون. والسبب في وقوع قليل من القتلى أنهم
يتحاربون بالرمح فتكثر الجرحى. ومن
الصفحه ١٤٨ :
فأخبروني أنه
مجتمع مع المشايخ وأكابر القبيلة في بيت صهره زوج ابنته. فدخلت حالا عند الحريم
وسلمت