الصفحه ٦٣ : ؟ / فقال : قوي مناسب ، غدا أرسلكم وأرسل معكم
ستة رجال بواردية للمحافظة عليكم. لأن العربان كانت ملأت سهل
الصفحه ٦٤ :
يعرفها غيرنا من السواح ، فلهذا السبب حرّرناها.
وأثناء ذلك الوقت
كانت امتلأت نواحي تدمر بالعربان من كل
الصفحه ٦٧ : ، وظلوا يجرون خلفه مدة أربع
ساعات إلى أن وصل إلى بعض منازل العرب ، فرجعوا عنه حالا ووصلوا إلى تدمر بعد
الصفحه ٨٤ : فصل الشتاء حتى نسافر عند العرب مرة ثانية.
وأما بخصوص مدينة دمشق فعظيمة ، منتزهاتها ومياهها كثيرة
الصفحه ١٠١ : الأمير الدريعي هو كبير
عربان الجزيرة ، وهو الآن قريب من نواحي الزور ، فتحسن عندي أن أصل عنده وأرجو منه
أن
الصفحه ١٠٣ :
بالبيت. وبيته كبير وهو أكبر مرتين من بيت مهنا. وعربه أغنى نوعا ما من غير عشائر
، وعندهم الخيل العظام
الصفحه ١٠٧ : يقال لها الشومرية ،
لنستقبل العربان بها حيث أنها سهل عظيم واسع ، وهي تبعد عن حماة ثلاثة أيام شرقي
هذه
الصفحه ١٢٧ : وخمسين ألف غرش جمالا. ثم توجه [الناس] إلى بلادهم. ومن صار عنده دراهم
كثيرة من العرب ، مثل الدريعي أو غيره
الصفحه ١٣١ : عربه من كل أمر يخالف هذه الشروط ، سواء كان ذلك من نوع الخيانة أو
اشعار للعدو بما نفعل.
سادسا : أن
الصفحه ١٣٥ : وظن أننا ضيوف عابرو الطريق ، حتى تكلم رفقائي
وسلموا على الحاضرين ففهم أنهم من عرب الرولا (١) تابعين
الصفحه ١٣٧ : منا من النصائح والتدابير الجيدة الراجعة إلى خير
العرب. فانشرح من ذلك وقال : إن غاية مرادي هذا الأمر
الصفحه ١٤٩ : العربان تحت حكمه حتى يستكبر عليهم ويستعبدهم أكثر من
الوهابي ، وأنت مزمع (٢) على أن ترمي العداوة بيننا وبين
الصفحه ١٥٠ : علي أن أذهب أولا لإرضاء
خاطره ثم أرسل من يحضرك ، لأن جميع عربان الدريعي متأملين الكسب من عربك ، لأنهم
الصفحه ١٥١ : أخبرنا العرب ،
أن بعيدا عنا نحو ساعة قلعة قديمة اسمها العاطرة ، وكان بيننا وبين الدجلة نحو
ثلاث ساعات
الصفحه ١٥٣ :
تلك الليلة وثاني
يوم ركب ذلوله وأخذ معه زوادته وسار يسعى وراءهما. فبعد يومين وصل مساء إلى نزل
عرب