الصفحه ١١٥ : ، فتعجب العربان من ذلك لأنهم لم يروا بعمرهم مثل هذه الأشياء ، ومن
طبعهم الغشم الطبيعي (٢) ، حتى طارت
الصفحه ١٢٤ : ،
ويرشدهم ويزرع في قلوبهم الرفض والورع ، وهذا شيء يخالف طبائع العرب لأنهم لا
يريدون أن يتكلموا بأمور الدين
الصفحه ١٢٦ : رفقائي العرب إلى الزور ، فوجدنا عربنا نازلين على شاطئ الفرات ،
بقرب محل يقال له دير الشّعّار ، وكنا ذكرنا
الصفحه ١٣٣ : ؟
فقال له : كنت عند أقربائنا العرب الفلانية وكان زارهم من زمن غير بعيد. ورأى بعد
ذلك الذلول (٢) الذي كان
الصفحه ١٥٨ : ] في أكثر أسماء العرب ، لأنهم يسمون أولادهم باسم المحل
الذي ولد فيه كي يعرفوا أين ولد.
ثم لم نزل
الصفحه ١٦٠ :
[عبد الله الخطيب
في الأسر]
فحين قرأنا هذا
المكتوب أخذنا العجب من هذا الكلام لأنه ليس كلام عرب
الصفحه ١٨٨ : أنه يفعل ذلك على حسب أمر الوزير ، لأنكم جئتم بالعرب الوهابيين الذين هم
أعداؤنا ، وتريدون أن يملك
الصفحه ١٩٥ : . وكل الدرب لعب خيل ومحاربة وضرب تفنك وزلاغيط
وتهاليل وكلما مررنا على عرب بالبخور ذبحوا رأس غنم أمام جمل
الصفحه ٢٠٨ : إلى
الرستن الذي هو ما بين حمص وحماة. فهناك رأى ثلاثة من العرب. فقال الواحد منهم
للتاجر : هل لك أن
الصفحه ٢٢٩ : ، وأيضا شطي ابن عرب ،
أمير قبيلة بني وهب (٢) ، عشيرته تحتوي على خمسة آلاف بيت ، وأيضا اشتيوى (٣) ابن طيار
الصفحه ٢٧٧ : الشاب سيقتل لأن خصمه رديء جدا ، وبسبب قتل هذا الشاب
ستتحرك العربان ، وتحدث فتنة كبيرة وسفك دماء وغارات
الصفحه ٤٧ : الأغنياء نحن لا نصلح لسمسرتهم. فتم رأينا عندئذ على جلب
بضاعة حضّارين (٣) تصلح للبر والعرب ، ونسترزق من باب
الصفحه ٩٦ : إشارتي ، عارفا بالطرق ، فهيما بلغة العرب ، مجربا
بالقتال ، شجاعا ، فرأيت أنه من المستحسن أن أكلمه ليأخذك
الصفحه ١٢٥ : السابق ، وخمدت سطوتها.
فبعد كل هذه
الأمور كان مضى فصل الصيف ودخل الخريف وابتدأت العربان رويدا رويدا
الصفحه ١٥٥ :
[مع عرب البصرة]
ثم رحلنا وكان
مسيرنا إلى طرف بغداد ، ونزلنا بأرض يقال لها المزوان. وثاني يوم