الصفحه ٧٤ :
فتندم. فتغير لون
ذرّاك من هذا الكلام ونهض قائما وقال : يا ناصر آغا ، اعلم أن العربان جميعهم ضدك
الصفحه ٧٩ : الذي ذكرناه سابقا.
فضجّ العربان
جميعهم من هذه الغارة ، وتأكد لهم أن ناصرا يقصد خراب العرب ، ويريد
الصفحه ٢١٠ :
[الاستعداد للحرب]
ثم بعد قليل من
الأيام ، قربت العربان من ديرة الشام وإذا بالدريعي حضر عندنا
الصفحه ٧٣ :
وكانوا نحو ألف
خيال وطلبوا العدو ، وكان الوقت قريبا من العصر ، وهكذا كان تدبير العربان يجعلوا
الصفحه ٨٢ :
العشائر خصومهم (١). فقضينا كل الصيف معهم بكل عذاب وخوف ووجل ، من محل إلى
محل ، حتى ابتدأت العربان تشرّق
الصفحه ٨٦ : (٢) بقدر ما تريد واشتر لنا بضاعة تصلح (٣) للعرب ، حتى نطلع نبيعها لأن حضور هلال بقي قريبا ، حيث
كانت مضت
الصفحه ٩١ : كانوا عشورين جدا / ويحبون
الضيف. وفي ذات يوم إذ كنا ندور بين العربان ، مررنا على بيت أرملة عجوز ، فركضت
الصفحه ١٢١ : ، وغنم منها شيئا كثيرا ، لأنه
غزو عظيم يدور في هذه الديرة ويفتت العربان (١) حتى أنه ابتدأ يدخل القرى
الصفحه ١٤٦ : مثل هذا الإنسان بعشرين يوما.
ثم نمت العداوة
وكثرت بيننا وبين عابد ، وصار يجمع العربان الذين هم تحت
الصفحه ٥٣ :
التوجه عند العرب
، ونحن قبلنا نصحه ولم يبق لنا رغبة في الذهاب عند العرب ، إنما نشتهي فقط الوصول
الصفحه ٩٠ : دوخي وأكابر العربان ، ٢ / ٢٩
واستقمنا عنده خمسة عشر يوما. وبعدها / توجهنا مع هلال واثنين آخرين من البدو
الصفحه ٩٣ : هلال بخبر سمعه من بعض
العربان الذين التقى بهم في السوق ، أن الدريعي تقرب نحو الغرب وهو الآن نازل بقرب
الصفحه ٢١٣ :
يستطيعون أن يميزوا عربنا من عرب الوهابيين. فحين اشتداد المعارك واختلاط العساكر
يمكن أن يروك أنت ويتوهموا
الصفحه ٥٢ : . ولباس أهلهما كلباس العرب
وكذلك كلامهم. فجلسنا وأكلنا ما كان معنا من الزاد ، وأملأنا جود الماء ، إذ لم
الصفحه ٦٨ : من العربان ، ولكن لم يعكر أحد منهم لنا خاطرا ، إذ كان معنا
رجال من أتباع مهنا ، إلا أنهم كانوا يلقون