الصفحه ٨٤ : فصل الشتاء حتى نسافر عند العرب مرة ثانية.
وأما بخصوص مدينة دمشق فعظيمة ، منتزهاتها ومياهها كثيرة
الصفحه ٩٤ : ومهنا وكل العربان ،
لا يعترض لهم أحد بالطريق ولا يأخذ منهم شيئا. ففرحنا بذلك وسلمنا عليه مرة ثانية
، حسب
الصفحه ١٠٠ : الدريعي لا يستطيع أحد أن يعاديه ،
فهو رجل مرّ في الحرب ومدبر وجيوشه كثيرة. والآن أكثر العربان تميل إليه
الصفحه ١١٣ :
إبراهيم وأكلنا منه تلك الليلة وكان أول مرة نأكل لحم جمل (١) ، وقد وجدناه طيبا وغير رديء يشبه طعمه لحم
الصفحه ١٢٤ : إلى بلده.
وركض مرة ثانية وأمسك بلحيته وقطعها بالسيف وأمره بالركوب حالا. فما صدق أنه يخلص
بروحه وركب
الصفحه ١٢٦ :
لا يعرفوني ، وأنا
أضحك بقلبي منهم ، ومررت عدة مرات بالطريق الذي يمرّ أمام بيتنا ، وكل رغبتي أن
أرى
الصفحه ١٢٩ : دراهم ، وهذا يصعب جدا على العربان ويزرع
العداوة في قلوبهم. وثانيا أنه يستعبدهم بالصلاة ، كل يوم خمس مرات
الصفحه ١٥١ : مرّ بأرض وجد بها أثر حرب ، من قتلى (٢) وأدمية وأرماح مكسورة وسيوف مرمية ، الغاية إثر حادث جديد.
فصار
الصفحه ١٦٢ : كانوا يضربوني بالحجار ويقفزون فوقي ويسخرون
بي. فأتى آخر مرة قبل غياب الشمس وطرد الأولاد عني وقال : هل
الصفحه ١٩٨ : ، ويكون له نخوة ومرؤة وشجاعة أضعاف عما إذا كان أجرد أي من غير أهله ،
وهذا شيء قد لاحظناه عدة مرات ، وكان
الصفحه ٢٠٢ : أن الصائغ يحب المبالغة فيجمح به الخيال ، ونراه عرضة لشتى الأهوال. أما
الشيخ إبراهيم فوقع مرة واحدة من
الصفحه ٢٠٣ : شوكا مثل الإبر ،
النتيجة حال لا توصف لا أحتاج إلا إلى الدفن
__________________
(١) هذه المرة
الصفحه ٢١١ :
فكنت راكبا حمارا
، استأجرته من الضيعة وذلك خوفا من الوقوع مرة أخرى. فبعد وصولنا بعدة أيام عند
الصفحه ٢٢١ : الرديئة عنا. وكانوا
يسمعون كل يوم ، مرتين أو ثلاث مرات أن الدريعي قد انكسر ، وصار الخبر أيضا بدمشق
وخاف
الصفحه ٢٢٨ : الغداء صارت خلوة خارج البيت مع رؤساء
قبائلهم وقبائلنا ، وقرأنا لهم ورقة الشروط الأصلية مرة ثانية