(الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ)(١) ، قال : «هو ذهاب اللّيل ومجيء النّهار».
(٦٠٥) حدّثنا محمد بن يحيى ، قال : ثنا عبد الله بن داود (٢) ، قال : ثنا إبراهيم بن أيوب (٣) ، عن أبي مسلم (٤) ، عن مالك بن مغول والأعمش ، عن
__________________
(١) البقرة. الآية : ١٨٧.
رجاله ثقات سوى سفيان ؛ تقدم الكلام حوله ، ويصحّ بمتابعاته.
تخريجه :
فقد أخرجه البخاري في «صحيحه» (٣ / ٣٦) والصوم ، وفي التفسير ح ٤٥٠٩ ، و ٤٠٥١٠ ، ومسلم في «صحيحه» حديث رقم (١٠٩٠) ، وأبو داود في «سننه» (٢ / ٧٦٠) الصوم ، والترمذي في «سننه» (٤ / ٢٧٩) التفسير ، من طريق حصين به ، وقال الترمذي : حسن صحيح ، وكذا عنه من طريق مجالد عن الشعبي به ، والنسائي في «سننه» (٤ / ١٤٨) الصوم ، والحميدي في «مسنده» حديث رقم (٩١٦) ، وأحمد في «مسنده» (٤ / ٣٧٧) به ، والطبراني في «الكبير» (١٧ / ٧٨ ـ ٧٩ و ٨٠) بطرق عن الشعبي به.
(٢) هو المعروف بسنديله. تقدم برقم ترجمة ٢٠٢.
(٣) هو الفرساني. تقدم برقم ت ٩٧.
(٤) هو قائد الأعمش عبيد الله بن سعيد الجعفي. تقدم في ح ٢٧١.
في إسناده أبو مسلم ضعيف ، وكذا عطية العوفي مدلس ، وقد عنعن ، وأيضا إبراهيم بن أيوب لا يعرف ، والحديث بطرقه وشواهده.
تخريجه :
فقد أخرج الترمذي في «سننه» (٤ / ٢٤) الزهد ، باب : ما جاء في الحب ، وأحمد في «مسنده» (٥ / ٢٢٩) من حديث معاذ نحوه ، وقال الترمذي : حسن صحيح ، وكذا أحمد في «مسنده» (٥ / ٣٤١ و ٣٤٣) من حديث أبي مالك الأشعري بنحوه. وأخرج أحمد في «مسنده» (٣ / ٨٧) من حديث أبي سعيد الخدري رفعه بلفظ : «إنّ المتحابّين لترى عرفهم في الجنّة كالكوب الطّالع الشّرقي أو الغربيّ ، فيقال : من هو؟ فيقال : هؤلاء المتحابّون في الله عزوجل». وقال الهيثمي في «المجمع» (١٠ / ٤٢٢) : رجاله رجال الصحيح.