اعالجه ورسول الله صلّى
الله عليه وسلم يقول : ايه ، ايه ، فلم ازل اعالجه حتى استمكنت منه فقال : اقذفه فقذفته فتكسر ونزوت من فوق الكعبة وانطلقت أنا والنبيّ صلّى الله عليه وسلم نسعى وخشينا ان يرانا احد من قريش او غيرهم ، قال علي : فما صعدته حتى الساعة .
تم كتاب الاربعين المسمى بالمنتقى من
فضائل علي المرتضى بحمد الله العلي الاعلى في عشرين شهر الله محرم سنة تسع وتسعين وخمسمائة على يدي الراجي عفو ربّه الكريم أبي عبد الله محمد بن محمود بن الحسن الحضيري وفقه الله على تحصيل
ما تمنّاه وكتب من أصل كان بخطّ المصنف رحمة الله عليه .
وفرغت من نسخه عشيّة يوم الثلاثاء رابع
جمادىٰ الآخرة سنة ١٣٩٧ في المكتبة السليمانية في إسلامبول في رحلتي الثالثة إليها ، وقد كتبت الكتاب في
يومين ، والكتاب ضمن مجموعة في مكتبة شهيد علي پاشا في المكتبة السليمانية برقم ٥٣٩ ، والمجموعة كلها بخط هذا الحضيري وبتاريخ ٥٩٩ سنة واكثر ما في المجموعة لرضي الدين احمد بن اسماعيل الطالقاني القزويني المتوفّی سنة ٥٩٠ وهو مؤلف الأربعين
المنتقى ، وبآخر المجموعة كتاب « الفرد والسرد » له ايضا بخط الحضيري في التاريخ .