الصفحه ٣١٥ :
وأقام سليمان بن
قطلمش يحاصر قلعة أنطاكية إلى الثاني عشر من شهر رمضان من السّنة وفتحها بالأمان
الصفحه ٣٥١ :
فتوقفوا عن تبعهم
، فكان ذلك سببا لسلامة من أراد الله سلامته ؛ ولم يبق غير كربوقا ومعه أكثر عسكره
الصفحه ٣٦١ : ،
وغنم المسلمون غنيمة عظيمة (١).
وكان الملك رضوان
قد سار إلى الفرات ينتظر ما يكون من خبر الفرنج ، فلما
الصفحه ٣٧٥ :
فقبض على أبي طاهر
الصائغ وقتله ، وقتل اسماعيل الدّاعي وأخا الحكيم المنجّم والأعيان من أهل هذا
الصفحه ٤١٤ :
سلمان العجلاني
وجعل عليها رجلا من أهل حرّان اسمه محمد بن سعدان ، ويعرف بابن سعدانة ، وكثر
الأمن من
الصفحه ١٢١ :
له من الآلات ،
والأموال ، ما لا يحصى حتى أنه ذكر أنه هلك منه من عرض ما كان معه في صحبته خمسة
آلاف
الصفحه ١٥٤ : المسلمين قرغويه ؛ والأمر بعده لبكجور ؛ وبعدهما ينصب ملك الروم أميرا يختاره
من سكّان حلب. وليس للمسلمين أن
الصفحه ٢٥١ :
ابن أخيه من
الأثارب قبلة واقطاعه الذي كان قديما وما كان في يده في أيام معزّ الدّولة ثمال.
وتمّ ذلك
الصفحه ٣٣٩ : ، وقطع الفرات ، ووصل حلب ، وتبعه رضوان ، فدخل حلب ، وهرب رهائن الرّها من
العسكر ودخلوها ، وعاد يغي سيان
الصفحه ٣٦٧ :
القلعة مقدار مائة دينار ، وأخذها الخازن على وسطه ، وهرب إلى الفرنج ، وهرب جماعة
أخر من المسلمين إليهم
الصفحه ٣٨١ : من بزاعا من جهة شمس الخواص يستدعيهم لتسليم بزاعا ، ويقول إنّ شمس
الخواص مقبوض عليه عند لؤلؤ الخادم
الصفحه ٤١٣ :
ثم عبر جوسلين من
الفرات إلى شبختان وأغار على تركمان وأكراد ، فأخذ من الغنم والخيل ما يزيد على
عشرة
الصفحه ٤٢٦ :
وصل إليه من حمص
والتقاه بتلّ السلطان.
وسار إلى عزاز وقاتلها
، ونقبت قلعتها فقصدهم الفرنج
الصفحه ٣٣ : . وكان الضّعفاء إذا سمعوا بمقدمه أتوه من كلّ وجه ، من بلاد الشمال.
فيجتمعون مع من اتبعه من الأرض المقدسة
الصفحه ١١٦ :
فسار الإخشيذ إلى
دمشق وعاد سيف الدولة إلى حلب ؛ وتوفي الإخشيذ بدمشق في ذي الحجة ، من سنة أربع