الصفحه ٣١٩ : وخندق خوفا على نفسه أن يسلمه أهل حلب ، وكانوا يبغضونه ، ويكرهون ولايته
عليهم.
واتّفق الشّريف
وسالم بن
الصفحه ٣٢١ : : بأنه لما
يئس من النّصرة نزل عن فرسه ، وقتل نفسه بسكّين خفّه ، وقيل : إنّ المصامدة تتبّعت
أسلاب القتلى
الصفحه ٣٣٨ : دقاق بوصوله وقويت نفسه ؛ وألقى تدبير أموره إليه ، فقام فيها أحسن قيام.
فاستأذن عضب
الدّولة الملك
الصفحه ٣٤١ : فضعفت نفس رضوان ولم يتمكن من العودة ، فسار إلى بيت المقدس ، فتبعه
دقاق وطغتكين ويغي سيان وأقاموا
الصفحه ٣٥٧ :
والتقوا ؛ فانهزم
رضوان ، واستبيح عسكره ، وقتل خلق كثير وأسر قريب من خمسمائة نفس وفيهم بعض
الأمرا
الصفحه ٣٥٨ : طاب وحماة ، وفدى الوزير ابن الموصول نفسه من
جناح الدولة بأربعة آلاف دينار ، وفدى أصحاب الملك نفوسهم
الصفحه ٣٦٤ :
نفسه بمال ، ودخل حلب.
وفي سنة إحدى
وخمسمائة ، عصى ختلغ بقلعة عزاز ، واستقرّ أن يسلّمها إلى طنكريد
الصفحه ٣٦٧ : نفسه ، وبذل رضوان المال المطلوب له على أن يكون أقساطا ويضع
عليه رهائن فلم يفعل ، ويئس من في الأثارب من
الصفحه ٣٧٣ : من دمشق في أوّل ربيع الأوّل من سنة سبع
وخمسمائة.
وكان رضوان يحب
المال ، ولا تسمح نفسه باخراجه حتّى
الصفحه ٣٧٥ :
المذهب بحلب ، وقبض على زهاء مائتي نفس منهم.
وحبس بعضهم
واستصفى أموالهم ، وشفع في بعضهم فمنهم من أطلق
الصفحه ٣٧٧ : سار عن حلب وتركها خوفا على نفسه.
وخاف منه لؤلؤ
اليايا فقتله بفراشه بالمركز بقلعة حلب ، في شهر ربيع
الصفحه ٣٩٥ : إليهما ، فأسرى
إلى وادي بطنان دفعتين ، وإلى ما يلي الفرات من جهة الشّام ، وقتل وسبى ما يقارب
ألف نفس
الصفحه ٤٠٢ : من يدفعه عنها ، فسار حتى وصل إلى قلعة جعبر فضعفت
نفس ابنه سليمان
__________________
(١) الهري بيت
الصفحه ٤٠٥ : جوفه وضاق نفسه ، واشتدّ به الأمر ، فرحل إلى حلب ، وتزايد به
المرض ، فسار طغتكين إلى دمشق وبلك غازي إلى
الصفحه ٤٠٦ : (٢) بالقرب من سروج ، فأسرهما وأسر ابن أخت طنكريد ، وقد كان
أسره في وقعة ليلون ، واشترى نفسه بألف دينار وأسر