الصفحه ٢١٢ : فلاحي حلب ، وطمعوا بالاستيلاء على البلاد.
فخرج إليهم نقيطا
قطبان أنطاكية ، وحاصرهم في المغاير ، ودخّن
الصفحه ٢١٨ : .
(٢) لأن الباجي عاد
إثر هذا إلى الأندلس.
(٣) هذه هي المرة
الأولى التي دانت فيها جميع بلاد الشام للفاطميين
الصفحه ٢٦٣ : بلغه من ظهور ملك الرّوم إلى بلاد
أرمينية عازما على قصد خراسان.
ولمّا علم محمود
بأنّ البلد قد أشرف على
الصفحه ٢٩٩ : الدّولة
ذلك ، وهو بدمشق ، فأسرع السّير إلى أن وصل إلى ظاهر كفرطاب يطلب أرسلان تاش ،
فوجده قد رحل إلى بلاد
الصفحه ٣١١ : بهم على حرّان
وسيّرهم إلى بلاده.
وهجم حرّان
بالسّيف من الثلمتين وهم يقاتلون ولم تسكن الحرب حتى أعطى
الصفحه ٣١٢ : إنّ ابن جهير
بثّ سراياه في أعمال شرف الدّولة فعاثت في بلاده ، ونهبت ؛ وذلك في سنة سبع
وسبعين.
ووصله
الصفحه ٣١٣ :
الشّام ؛ وجدّد له التّوقيع بالبلاد الشّامية والجزرية وكلّ ما كان في يده ؛ وقرّر
معه مسير ولده محمد وان
الصفحه ٣١٦ : ؛ وأخذوا قطعة من عسكره ؛ وخرجوا فعاثوا
في بلاد شرف الدّولة ، ثم إنّهم خافوا منه فهربوا إلى أسفونا
الصفحه ٣٢٦ :
حلب ، وكان ذلك سببا لقلّتها في بلد حلب إلى يومنا هذا ، دون غيرها من البلاد.
الصفحه ٣٣٠ : سيان وميله إليه ؛ وقيل : لأنّه لم
يولهما شيئا من البلاد الّتي افتتحها ، فرجع تاج الدّولة إلى ديار بكر
الصفحه ٣٣٧ : فسارع ساوتكين إلى طاعته ،
وصارت دمشق وبلادها بحكمه.
وقتل رضوان أخويه
: أبا طالب وبهرام ابني تتش ، وكان
الصفحه ٣٦٥ : ، وخرج بيمند من بلاده ومعه
خلق عظيم ، ثم عاد وتوفي سنة أربع وخمسمائة ، وكفي المسلمون شره.
وفي سنة ثلاث
الصفحه ٣٧٥ : ومنهم من رمي من أعلى القلعة ،
ومنهم من قتل. وأفلت جماعة منهم فتفرّقوا في البلاد ، وهرب إبراهيم الدّاعي
الصفحه ٣٨٣ : ، وخرج طالبا بلاد الشّرق للنجاة بأمواله ، فلمّا وصل إلى
قلعة نادر قال سنقر الجكرمشيّ : «تتركونه يقتل تاج
الصفحه ٣٩١ : أنطاكية والسويدية وغيرهما يقتلون ويأسرون وينهبون ، وكانت البلاد
مطمئنّة لم يبلغهم خبر هذه الوقعة ، فأخذ