الصفحه ٣٥٢ : من أتيح له الاطلاع على دخائل
بيوتهم. وفى سواكن لا يحترم الناس غير قانون الغابة وحده ، ومن العبث أن
الصفحه ٥٢ : العربية ، أما كاشف
فلم يكد يبين. على أنه ظهر لى بجلاء أننى كنت محور حديثهم. ولم يكن كاشف فى سكره
قد سألنى
الصفحه ١٤٢ :
ولم يكن التجار
يحملون خياما ، فكان مبيتنا جميعا فى العراء ، ولكن أحدا منا لم يكن يغمض له جفن
قبل
الصفحه ٣٤٧ :
بالتركية ثم يفرغ
جام غضبه على خدمه وأتباعه. وأذكر أن شجارا احتدم يوما بينه وبين بدوى فقال له
الرجل
الصفحه ٣٧٠ : بالماء سواكنى منهم وأتلف له كتابه. وفى
سواكن يتعرض التكارنة قبل ركوبهم البحر لمضايقة أخرى ، ذلك أن بعض
الصفحه ٩ :
وفى الليلة
السابقة لوصولى دهميت ، جاءنى نوبى فى ساق الجمل يشكو إلىّ ظلم داود وطغيانه. ذلك
أن داود
الصفحه ٤٣ : حتى ترجلت عن بعيرى ، وصنعت قبرا
نظيره ، وقلت له إن هذا قبره ، فإن من الإنصاف أن ندفن فى صعيد واحد
الصفحه ١٣٤ :
يعيش من دخله دون
أن يكون له عمل أو مهنة ، فهو إما زارع أو تاجر أو موظف حكومة. فإذا استطاع إنسان
أن
الصفحه ١٤٣ : من الجميع ، وزعم
أن الخراب والإفلاس قد حلا به ، وأخذ يحثو التراب على وجهه حزنا وتفجعا حتى رقت له
قلوب
الصفحه ١٥١ : ملوك دارفور وسنار (١). ولم أستطع أن أعلم على التحقيق فى أية سنة لقى هذا الرجل
حتفه ، ولكن أحد الخبرا
الصفحه ٢٥٤ : . وإذا طلبوا إلى المشترى
أن يمضى بالعبد قالوا له «سوقه» ، وهو لفظ لا يستعملونه إلا للأنعام ، فيقولون
مثلا
الصفحه ٢٧٣ : من مصريين وعبابدة
على أن هذه الجبال يصيها الغيث صيف شتاء ، ولكنه غير غزير. وركاب القوافل فى خوف
دائم
الصفحه ٣١٥ : صوب منان مخترقا الصحراء ولا دليل له إلا نجوم
السماء. وروايته ـ فى اعتقادى ـ موثوق بها. وإنى أسوق إلى
الصفحه ٣٥٤ : محمد على ، والذى استحق نقد خصمه على تصرفاته الرسمية.
وقبل أن أبرح سواكن أرسل إلىّ القاضى فوافيته سرا فى
الصفحه ٢٤ : شمالا ، وكلاهما لا لغة له سوى العربية وحدها. ولا يتكلم العربية من الكنوز
سوى من زار مصر ، ومعظم نسائهم