الصفحه ١١٨ : ، أفتأذن لي أَنْ أتكلَّمَ ، فإنْ كان حَسَناً كانَ منكَ ، وإنْ كانَ غيره
فهو مني.
قال : « لا ، بل انا
الصفحه ١٦٢ : هذا ممّا خَفِيَ على فتيان قُريش ، أغمار لا عِلمَ لهم بالحربِ ،
خُدِعوا [ واستُزِلُّوا ] (٧)
، فلمّا
الصفحه ١٩ : والبغضاء لآله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
نجد بأن حقيقة التبشير بالجنة لا اساس
لها من الصحة ، وإن كان بعض
الصفحه ٢١ : جهنم ، لم يَجُز إلا من معه كتاب
ولاية عليّ بن ابي طالب » (١).
والمعروف ان طلحة والزبير وامثالهم
مزقوا
الصفحه ٢٤ : ابن عديس فقال لاصحابه : لا تتركوا أحداً يدخل على عثمان ولا
يخرج من عنده. فقال لي عثمان : هذا ما أمر به
الصفحه ٣٣ : أحمدُ اليك الذي لا
الله الا هو ، أما بعدُ :
__________________
(١) الشافي ٤ : ٣٠٦
، بحار الانوار ٣٢
الصفحه ٣٧ : تقرّي في بيتك ، وأمرنا ان
نقاتل الناس حتى لا تكون فتنة ، فتركت ما امرتِ به ، وكتبتِ تنهينا عمّا امرنا به
الصفحه ٣٨ : وتنكرت وتخفرت واستصحبت جواريها
متخفرات ،
__________________
(١) هذا مثل يضرب
لمن وقع بين شرين لا ينجو
الصفحه ٤٤ :
رد
الاحنف عليهما
وكتب الاحنف اليهما :
« اما بعدُ ، فإنه لم يأتنا من قبلكم
أمرٌ لا نشك فيه الا
الصفحه ٤٨ : : « انظري يا حميراء لا تكونين هي » ثمّ التفت الى عليّ فقال
: « يا ابا الحسن إن وليت من أمرها شيئاً فارفق بها
الصفحه ٤٩ : كلاب الحوأب ! كيف لا تعلم هي صاحبة الجمل وكثير
من المسلمين يعرفون بأن لها يوماً تنفرُ فيه مع الغادرين
الصفحه ٥٠ : : رُدُّوني
الى حرم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، لا حاجة لي في المسير ، فقال الزبير : بالله ما هذا
الصفحه ٥٣ : ، وما هذا الا تكريم له ، لكن المسكين لا يدري ما تؤول إليه
عاقبة امره ، حتى وقف في ذلك اليوم العصيب وهو
الصفحه ٥٤ : الهودج الذي يحمل الشرّ بداخله الى
الجحيم ويهرب بجلده ، لكنه لا يستطيع حيث بني ضبة يتسابقون على مسك زمامه
الصفحه ٥٥ : وأنها لا تظنُّ الامر يبلغُ الى ما بلغَ.
ثم قالت : لقد عُمِلَ لي على هودجِ جملي
(١) ، ثمّ ألبسَ
الحديد