الصفحه ٥ :
الجزء الأول
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله الذي لا
تحصى آلاؤه بتحديد ، ولا تعد
الصفحه ١٠ :
بما يكشفها من
أنباء الفترات وأحوال الأنبياء والمعجزات ، وذكر الله تعالى النعمة على قريش ،
فانبأ عن
الصفحه ٢٩ :
وأما قوله تعالى :
(أَوَلَمْ يَرَوْا
إِلى ما خَلَقَ اللهُ مِنْ شَيْءٍ) [سورة النحل ،
الآية : ٤٨
الصفحه ٣١ : ،
الآية : ٢٨] فأذكرهم تركهم الاستثناء ، والمراد من الله تعالى أن يعرفنا عبادته
ويعلمنا حمده وما يستحق به
الصفحه ٣٢ : : (فَسُبْحانَ اللهِ
حِينَ تُمْسُونَ) [سورة الروم ،
الآية : ١٧] الآية دالّة على أوقات الصلاة ، وهذا سائغ وإن كانت
الصفحه ٣٦ : الله تعالى قبل تسويته إياها على ما هي عليه خلقها دخانا ، فكون
بعد ذلك من الدّخان سماء وشمسا وقمرا
الصفحه ٤٧ : يكون آخر إلّا لشيء قبله غيره ، وإنّما هو مأخوذ من آخره. وقيل : لما كان لا
أول له. قال المبرد : ولا يجوز
الصفحه ٥٣ : طرقت ببكرها أم طبق).
وقال :
فلو رآني أبو
حسّان وانحسرت
عنيّ الأمور إلى
أمر له
الصفحه ٦٧ : ، والمعنى كفة ككفة ، أو كفة إلى كفة ، قوله تعالى : (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ
الْمُتَّقِينَ) [سورة التوبة
الصفحه ٦٩ : ذي الحجة ، فذلك قوله : «إنّ الزّمان قد استدار
كهيئته يوم خلق الله السّماوات والأرض».
ثم قال لما فرغ
الصفحه ٧٠ : عبد الله بن عباس في قوله تعالى : (وَتَجْعَلُونَ
رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ) [سورة الواقعة
الصفحه ٨١ : لا يكون ذاكرا من وجوه القدرة والحكمة كلّها
إلّا ما علم منها والله تعالى ذاكر لها كلّها ، ويكون هذا
الصفحه ٨٢ :
الاحتمال ، وأصل الأحكام المنع. ومنه حكمة الدابة فإن قيل : إنّ الله تعالى قد وصف
آيات القرآن كلّها بمثل هذه
الصفحه ٨٨ :
نشاهد له مثلا ولا
نظيرا أن ننفيه من أجل ذلك إذ كان يجوز أن نثبت بالأدلّة ما لا نظير له كما
مثّلناه
الصفحه ١٠٠ : قولنا : توكلنا على الله ، فليس من
الوكالة في شيء وإنما معنى يتوكل يلتجئ ويعتمد وإذا كان كذلك فإنّا نقول