قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب الأزمنة والأمكنة

كتاب الأزمنة والأمكنة

158/566
*

الشّعرى العبور بالتّوسّط ، وغاب الرّدف قبل ذلك ، وزاغ المرزم ، وانصبّت الكفّ الخضيب.

٩ ـ القوس : وإذا حلّت الشّمس بأوّل القوس فغربت ، طلع الدّبران وغاب السّماك الرّامح اتفاقا ، فإذا كان ثلث اللّيل توسّط رأس الغول ، وهمّ قلب العقرب بالطّلوع ، فإذا كان نصف اللّيل همّ النّاجذ بالتّوسّط ، وزاغ العيّوق قليلا ، وغوّر الرّدف ، فإذا كان ثلثا اللّيل أشخص السّماك ، وإشخاصه : إقرانه ، وهو نهوضه في المطلع قليلا ، وتوسّط الشّعرى الغميصاء ، وزاغت العيّوق.

فإذا حلّت الشّمس بوسط القوس فغربت ، توسّط منكب الفرس وغوّرت الفكّة ، فإذا كان ثلث اللّيل استقلّ قلب الأسد ، وقارب الدّبران التّوسّط ، وطلع الفرد ، فإذا كان نصف اللّيل زاغ المرزم ، وغرب قبل ذلك منكب الفرس ، وقاربت الشّعرى العبور التّوسّط ، فإذا كان ثلثا اللّيل طلعت الفكّة.

١٠ ـ الجدي : وإذا حلّت الشّمس بأوّل الجدي فغربت ، طلع النّاجذ واستقلّ المرزم ، وتوسّطت الكفّ الخضيب ، فإذا كان ثلث اللّيل زاغ الدّبران ، وهمّ النّاجذ بالتّوسّط ، وضجع الرّدف ، فإذا كان نصف اللّيل طلع السّماك الرّامح ، وغابت الكفّ الخضيب ، وهمّت الشّعرى الغميصاء بالتّوسّط ، فإذا كان ثلثا اللّيل همّ قلب الأسد بالتّوسط ، وجنح رأس الغول وتوسّط الفرد.

فإذا حلّت الشّمس بوسط الجدي ، فغربت ، طلعت الشّعريان ، وجنح النّسر الطّائر ، فإذا كان ثلث اللّيل زاغ المرزم ، وغاب منكب الفرس ، وغاب قبل ذلك الرّدف ، فإذا كان نصف اللّيل طلعت الفكّة ، وزاغت الشّعرى الغميصاء ، فأدبرت فإذا كان ثلثا اللّيل همّ الهراران بالطّلوع وغاب النّاجذ والدّبران ورأس الغول.

١١ ـ الدّلو : فإذا حلّت الشّمس بأوّل الدّلو فغربت ، قارب رأس الغول التّوسّط ، واستقلّت الشّعريان فارتفعتا فإذا كان ثلث اللّيل طلع السّماك الرّامح وغابت الكفّ الخضيب وزاغت الشّعرى العبور ، فإذا كان نصف اللّيل قارب قلب الأسد التّوسّط ، فإذا كان ثلثا اللّيل طلع الهراران ، وهما قلب العقرب والنّسر الواقع ، وضجعت الشّعرى العبور والمرزم.

وإذا حلّت الشّمس بوسط الدّلو فغربت أشخص قلب الأسد ، وطلع الفرد ، وقارب الدّبران التّوسّط ، فإذا كان ثلث اللّيل طلعت الفكّة وزاغت الشّعرى الغميصاء ، فأدبرت بعيدا ، فإذا كان نصف اللّيل غاب رأس الغول ، ورجل الجوزاء ، وزاغ قلب الأسد ، فإذا كان ثلثا اللّيل طلع الرّدف وغوّر العيّوق.