الصفحه ١٠٤ : والعدد على ضربين : عدد يعدّ غيره وهو ما في النفس ، وعدد يعدّ
بغيره ، والزّمان مما يعد بغيره وهو الحركة
الصفحه ٢٠٠ : عدد الأيام. وقالوا للإثنين : أهون وأوهد فأهون من الهون وهو السّكون
من قوله تعالى : (يَمْشُونَ عَلَى
الصفحه ٦٥ : ] الآية ، نبّه الله تعالى على عدد الشّهور العربية ، وهي التي تسمّى
شهور القمر. وميزان السنة اثنا عشر شهرا
الصفحه ١٠٢ : ما كان ممرا في
اليوم ، واللّيلة نحو سحر وبكر وغدوة وهو علم ، وبكرة وهو مجهول على عدد ، وغداة
وضحوة
الصفحه ١٢٨ : الأزمنة إلى ما يذهب إليه سائر الأمم ، وتجعل أوّل عدد
الأزمنة في تحديد أوقاتها ، إلى ما يعرف في أوطانها من
الصفحه ٤٦٥ :
الحياة وطولها
وازددت من عدد
السّنين سنينا
مائة أتت من
بعدها مائتان لي
الصفحه ٥٣٧ :
جازر ، فيستدل بقلّة
الذّبح والنّيران على قلّة العدد وضعف العدد ، وهذا من مكائدهم.
ومن أحسن ما
الصفحه ٢٥ : رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسابَ) [سورة الإسراء ،
الآية : ١٢] مثل قوله في موضع آخر
الصفحه ٢٦ : النظم وتبحرا في السّبك وثقة
بأنّ اللّبس عنه بعيد كيف رتب وفي قوله تعالى : (لِتَعْلَمُوا عَدَدَ
الصفحه ٣٤ : الدّنيا والدّين إلا به ، كما قال : (وَقَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعْلَمُوا
عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسابَ) [سورة
الصفحه ٣٥ : مكررا ، وإذا حسبت الجميع كان تسعة ، فكأنه سبحانه
من حكيم أراد أن يكون انتهاء خلقه للعالم بأسره إلى عدد
الصفحه ٥٧ : ذكره الله ممتنا به في جملة
ما عدّده من صنوف النّعم ، ووجوه القسم في الأولى والآخرة.
والجواب إن الله
الصفحه ٦٦ : الأنعام ،
الآية : ١٢] ، والمعنى إنّ الواجب عند الله أنّ عدد الشهور على منازل القمر وأنّ
أعياد المسلمين
الصفحه ٧٧ : جنده بأسلحتهم ودوابهم وآلاتهم ، فأما العدد المذكور فهو مما استأثر الله
به ومثله مما رأى الله تعالى
الصفحه ٨٣ :
يَوْمَ الْقِيامَةِ فَرْداً) [سورة مريم ،
الآية : ٩٥] ومعنى فردا لا عدد معه ولا عضد ولا عدّة ولا ذخيرة