العشر مما سقى الغرب. وحدثني الحسين ، قال : حدثني يحيى بن آدم ، قال : حدثنا زياد بن عبد الله البكائى ، عن محمد بن إسحاق ، قال : كتب رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى ملوك حمير.
بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد النبي رسول الله ، إلى الحارث بن عبد كلال ، ونعيم بن عبد كلال ، وشرح بن كلال ، وإلى النعمان قيل ذى رعين ، ومعافر وهمدان ، أما بعد فإن الله قد هداكم بهدايته ، أن أصلحتم وأطعتم الله ورسوله وأقمتم الصلاة ، وأتيتم الزكاة ، وأعطيتم من المغانم خمس الله ، وسهم النبي وصفيه وما كتب الله على المؤمنين من الصدقة من العقار عشر ما سقت العين وسقت السماء وما سقى بالغرب نصف العشر. وقال هشام بن محمد الكلبي ، كان كتاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى عريب ، والحارث ابني عبد كلال بن عريب بن ليشرح. وحدثنا يوسف ابن موسى القطان ، قال : حدثنا جرير بن عبد الحميد قال : حدثنا منصور عن الحكم ، قال : كتب رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى معاذ بن جبل وهو باليمن أن فيما سقت السماء أو سقى غيلا العشر ، وفيما سقى بالغرب والدالية نصف العشر ، وإن على كل حالم دينارا أو عدل ذلك من المعافر ، وإن لا يفتن يهودي عن يهوديته ، قالوا الغيل السيح : والغرب الدلو يعنى ما سقى بالسواني ، والدوالي. والدواليب ، والغرافات ، والبعل السيح أيضا : والمعافر ثياب لهم.
حدثنا أبو عبيد قال : حدثنا مروان بن معاوية ، عن الأعمش ، عن أبى وائل عن مسروق ، قال : بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم معاذ إلى اليمن وأمره أن يأخذ من كل ثلاثين بقرة تبيعا ، ومن كل أربعين مسنة ، ومن كل حالم دينارا أو عدل ذلك من المعافر.
وحدثني الحسين بن الأسود ، قال : حدثنا يحيى بن آدم ، قال : حدثني شيبان البرجمي ، عن عمرو ، عن الحسن ، قال : أخذ رسول الله صلى الله