[فتح](١) همذان (٢)
وجه المغيرة بن شعبة ، وهو عامل عمر بن الخطاب على الكوفة ، بعد عزل عمار بن ياسر ، جرير بن عبد الله البجلي الى همذان ، فقاتله أهلها ودفع دونها ، وأصيبت عينه بها. ثم انه فتح همذان على مثل صلح نهاوند ، وكان ذلك في آخر سنة ثلاث وعشرين ، وغلب على أرضيها فأخذها قسرا. وقال الواقدي : فتح جرير همذان (٣) في سنة أربع وعشرين بعد ستة أشهر من وفاة عمر بن الخطاب. وقد روي بعضهم : ان المغيرة [بن شعبة](٤) سار الى همذان وعلى مقدمته جرير بن عبد الله [البجلى](٥) ، فافتتحها ، وزعم الهيثم بن عدي ان الذي فتح همذان قرظة بن كعب الانصاري ، وسلمة بن قيس [الاشجعي](٦) فتحهاها عنوة.
[فتح](٧) قم وقاشان واصبهان (٨)
لما انصرف أبو موسى عبد الله بن قيس الاشعري ، من نهاوند الى (٩) الاهواز فاستقراها ، ثم أتى قم فأقام عليها أياما وفتحها ، ووجه الاحنف واسمه الضحّاك بن قيس التميمي الى قاشان ، ففتحها عنوة. ثم لحق به. ووجه عمر بن الخطاب ، عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي الى أصبهان سنة ثلاث وعشرين. ويقال : بل كتب عمر الى أبي موسى الاشعري ، يأمره
__________________
(١) أضيفت حتى يستقيم المعنى.
(٢) ليست موجودة في ت.
(٣) في س ، ت : فتى همدان جرير.
(٤) اضيفت منعا للالتباس.
(٥) الاضافة للايضاح.
(٦) الاضافة للايضاح.
(٧) اضيفت حتى يستقيم الكلام.
(٨) ليست في ص ، ت ،
(٩) في س : أي.