الصفحه ٧٤ :
وقد كانوا في
القديم يقطنون قرب نهر الاردن ، حيث اعتمد مار يوحنا الذي نسبوا إليه. إلا أنه منذ
زمن
الصفحه ١٢٢ :
زنكي ، وارتداد
جيش بدر الدين عنها خائبا ، لتعسر اقتحامها ، ولكثرة الثلج المتساقط في تلك البقاع
إذ
الصفحه ١٥ : ء وهي في قفر البادية. ويندر أن يمسك المطر حتى كانون الأول من كل سنة. إن
القافلة التي رافقتها ، تحركت في
الصفحه ٣٣ : عنها رسم نصف حمل ، وإلا يفتح الخرج ليرى
إن كان فيه سلعة تجارية ما. وعلى التاجر حينذاك أن يدفع الرسم
الصفحه ٤١ : يسيرا.
والموصل ، مدينة
تبدو للمرء من خارجها فخمة المنظر. أسوارها (١) حجرية ، بينما هي في داخلها تكاد
الصفحه ٦٧ :
الفصل الثامن
اكمال الطريق من بغداد إلى البصرة
والكلام على ديانة الصابئة وهم نصارى يوحنا
في
الصفحه ٦٩ :
وفي منتصف الطريق
بين بغداد والبصرة ، أبصرنا عدة سرادقات منصوبة في المروج بمحاذاة ضفة النهر. ولدى
الصفحه ٧٣ : فليس في العالم ما يفوقها قابلية للسفر أو يبزها في جمال قوامها. وقد
يقطع بعضها ثلاثين ساعة دون ما توقف
الصفحه ٧٥ : قرية لا
يجري فيها نهر. وقد أكد لي غير واحد من رؤساء دينهم أن هؤلاء النصارى يبلغون في كل
المواطن
الصفحه ٨٩ : جنوبا إلى بلاد العرب السعيدة ، وبإمكانك أن تجد
الماء غالبا في البادية الصغيرة ، لأن الطريق الذي يسلك لا
الصفحه ٦ :
إلى العربية ، دون ما تغيير أو تحوير. بل تجاوزنا هذا الحد في بعض الاحيان ،
لاعتقادنا أن الموضوع لا
الصفحه ٢٠ :
ومع أن الفرس
يكرمون عليا تكريما بالغا ، فهم قلّما يحجون إلى ضريحه ، والسبب في ذلك هو أن
الطريق
الصفحه ٢٧ : . هذا هو المكان
الذي يجب أن تنزل فيه إن قصدت بلاد فارس ، ما لم تكن مستهدفا هرمز. يتألف بندرريك
من خمسة
الصفحه ٣٠ : نجد خانا نبيت فيه ،
اضطررنا إلى الوقوف على بعد فرسخ منها في هذا الجانب واللجوء إلى كهف يسع ثلاثمائة
الصفحه ٣٢ :
معظم بلدان الدولة
العثمانية. غير أن الطعام فيها متوافر قد تناهت كثرته وخرجت عن الحد المعتاد