قال الله لصخرة
بيت المقدس : يا صخرة بيت المقدس ، أنت عرشي الأدنى ، منك استويت إلى السماء ،
وفيك جنتي وناري ، وفيك جزائي وعقابي ، فطوبى لمن رآك ، ثمّ طوبى لمن رآك ، ثم
طوبى لمن رآك.
٣٢ ـ وبه عن وهب
بن منبه قال :
قال تعالى لصخرة
بيت المقدس : عليك أضع عرشي ، وإليك أحشر خلقي ، ولأفجرنّ أنهارك خمرا وعسلا
ولبنا.
٣٣ ـ وبه أنبا عبد
الله بن محمد بن جعفر ، ثنا إبراهيم هو ابن محمد بن الحسن ، حدثنا أبو شرحبيل الحمصي
، ثنا أبو اليمان ، عن صفوان بن عمرو ، عن شريح بن عبيد ، عن أبي شمر الأردني ، عن
كعب قال :
إنّ الله تبارك
وتعالى نظر إلى الأرض فقال : إنّي واطئ على بعضك ، فاستبقت إليه الجبال وتضعضعت
الصخرة ، فشكر لها ذلك فوضع عليها قدمه فقال : هذا مقامي ومحشر خلقي ، وهذه جنتي ،
وهذه ناري ، وهذا موضع ميزاني ، وأنا ديّان الدّين.
باب ذكر أن بيت المقدس لا يدخلها الدجّال
٣٤ ـ أخبرنا محمد
بن أحمد بن نصر بأصبهان ، أن فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية أخبرتهم قراءة
عليها ، أنبا محمد بن عبد الله بن ريذه ، أنبا سليمان بن أحمد ، ثنا جعفر بن أحمد
الشامي ، ثنا أبو كريب ، ثنا فردوس الأشعري ، عن مسعود بن سليمان ، عن حبيب بن أبي
ثابت ، عن مجاهد ، عن عبد الله بن عمرو ، عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه قال :
في الدّجال ما
شبّه عليكم منه فإنّ الله عزوجل ليس بأعور ، يخرج فيكون
__________________