الكتب والمسانيد ، والمعجمات ، والمشيخات ، فزاد شيوخه عن خمس مئة شيخ وشيخة ، بعد أن طلب العلم والحديث في سن مبكرة ، فقد تلقى عن شيوخ دمشق وسنّه لا تتجاوز السابعة ، وكان قد أخذ عن كثير من أهله ، كإخوته ، وخاليه ، والحافظ عبد الغني المقدسي وغيرهم ، فحفظ القرآن صغيرا ، وتفقّه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل.
فسمع بدمشق من أبي المعالي بن صابر ، والفضل بن البانياسي ، وعمر بن حيويه ، ويحيى الثقفي ، وأحمد بن علي الموازيني ، ومحمد بن حمزة بن أبي الصقر ، وابن صدقة الحرّاني ، وعبد الرحمن بن علي الخرقي ، وبركات الخشوعي وغيرهم كثير.
وسمع بمصر من البوصيري ، وفاطمة بنت سعد الله ، وجماعة.
وفي هراة أخذ عن أبي روح عبد المعز بن محمد ، وطائفة.
وتلقى بمرو من أبي المظفر بن السمعاني وغيره.
وسمع بحلب من الافتخار الهاشمي وغيره.
وبالموصل سمع من علي بن هبل وغيره.
وبأصبهان تلقى الكثير من أبي جعفر محمد بن الصيدلاني ، والقاسم بن أبي المطهر الصيدلاني ، وعفيفة الفارفانية ، وخلف بن أحمد ، وأسعد بن سعيد ، وزاهر بن أحمد ، والمؤيد بن الأخوة وغيرهم.
ومن الحسن بن أحمد الأوقي بالمسجد الأقصى.
سبق أن تحدثت في بحث تلقيه العلم أنه تلقى الإجازة في سنة ٥٧٤ ه عن الحسن بن علي بن شيرويه البغدادي ، وكان عمره خمس سنوات ، فكانت تلك من أولى الإجازات التي تلقّاها ، ثم تابع سعيه طلبا للعلم ، وسعى أيضا بطلب