الصفحه ٤٥ :
الفصل السابع عشر
مكوثنا في البصرة
قدم لزيارتنا في
الدير ، كثيرون من المسيحيين الجدد ، الذين
الصفحه ٦١ : (١٠٦٧ ه) ، وكان فيما مضى
واليا على مصر ودمشق. وبقي في بغداد الى اواخر صيف ١٦٥٩ (١٠٧٠ ه) وهو الذي تربى
الصفحه ٥٥ : بالفرنسيين والجنود
الذين تركوا البصرة منذ شهر ، فاتوا للحال للسلام علينا واستقبلونا بفرح عظيم ،
واخذوا يرددون
الصفحه ٤٦ : فانه
يتقدس وطوبى لمن يموت وهو في مكة. كثيرون هم الذين يأتون كل سنة الى الحج من مختلف
الأمصار : من اسيا
الصفحه ٧١ :
الاكاذيب ، مدعيا
بانه سبقنا ليجد اماكن حصينة ، وليطلع على عدد المهاجمين وجنسيهم (اي الى أي قبيلة
الصفحه ٩ : (Commissarius)
لدراسة احوال النصارى في منطقة الملبار ، وهي ولاية كيرالا حاليا ، فبارح روما في
٢٢ شباط ١٦٥٦ وشد
الصفحه ٩٩ : المندائيين ، وقد نقلوا
اليّ تذمرهم من الاب رئيس الدير ، لانه لا يسمح لهم بالدخول الى الكنيسة كما انه
لا يمنح
الصفحه ٨٩ : «البزار» وقد امر الوالي باقامة الزينات بمناسبة استيلاء الاتراك
على حصن مكين كان في يد النصارى ، ولا اعلم
الصفحه ١٠٣ : ، اما نحن فبقينا في ألم لا
ضفاف له ، اذ نرى الحاضرين يضحكون علينا ويستهزئون بنا ، وزاد من حزننا أننا لم
الصفحه ١١٩ :
باسم ابجر ، اما القصة التي يدور الكلام عليها في رحلتنا فتخص الملك ابجر الخامس
او كاما (أي الاسود) الذي
الصفحه ١٨ : خطأ ، فالحقيقة التي لا يشوبها شك انها مدينة الرها القديمة Edessa مملكة ابجر (٣) (ذاك الذي خص
السيد
الصفحه ٣٠ :
جلود النمور الرائعة وقماش الاطلس الجميل.
كان الباشا بوسني Bosnese (٢) انكشاريا ، اعني
ابن نصارى
الصفحه ١٢٠ : كلامه عن الرها : «والغالب على اهلها
النصارى وبها زيادة على ثلثمائة بيعة ودير ذي صوامع فيه رهبانهم وفيها
الصفحه ١٢١ : ) ، وليس سنة ١٦١٩ كما قال رزوق عيسى في مقالته «كنائس النصارى في
بغداد» نشرة الاحد ٤ (١٩٢٥) ص ٦٧٥ ولا سنة
الصفحه ١٢٢ : )
، وسعوا في هداية الصابئة اذ كانوا يعتبرونهم فرقة نصرانية ، ولذا كانوا يطلقون
عليهم اسم «نصارى القديس يوحنا