١٠٧٨. أبو عاصم عمرو بن عاصم المروزيّ
دخل سمرقند سنة خمس وتسعين ومائتين ، كان جاء إلى الأمير أحمد بن إسماعيل بن أحمد وحدّث بها ، يروي عن أبي عصمة سعد بن معاذ المروزي وعلي بن حجر وأبي سعيد الأشج وأبي زرعة الرازي.
قال : أخبرنا الشبيبي قال : أخبرنا الفارسي قال : أخبرنا الإدريسي قال : حدثنا محمد بن عصمة المقرئ السمرقندي قال : حدثنا عمرو بن عاصم المروزي بسمرقند قال : حدثنا أبو عصمة سعد بن معاذ قال : حدثنا خالد بن عبد الرحمن المخزومي قال : حدثنا أبو هرمز عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله (ص) قال : يا رسول الله! علّمني دعاء مستجابا قال : «قل : اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الأعز الأكرم» فقال : يا رسول الله أمستجاب هو؟ قال : «نعم».
١٠٧٩. أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصريّ
ذكر سماع حديث بسمرقند.
قال : وبه عن الإدريسي قال : حدثني أبي قال : حدثنا عمرو بن عبد الله قال : حدثنا محمود بن عبد الوهاب قال : سمعت علي بن غنّام يقول : أتيت سعير بن الخمس ، فسألته عن حديث الوسوسة فلم يحدثني فأدبرت أبكي ثم لقيني فقال لي : حدثنا مغيرة عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله قال : سألنا رسول الله (ص) عن الرجل يجد الشيء لو خرّ من السماء فتخطفه الطير كان
__________________
(١٠٧٨) ب : الورقة ١٦ أ؛ تهذيب التهذيب (٥ / ٥١) وفيه : «عمرو بن عاصم بن الشاه بن عاصم الفقيه المروزي يكنّى أبا عاصم. يروي عن علي بن حجر ومحمد بن علي بن الحسن بن شقيق وإسحاق بن منصور الكوسج وغيرهم. قال ابن سعد : حدّث بسمرقند سنة ٢٩٥». قلت : وقع فراغ في نصّ تهذيب التهذيب المذكور آنفا بين «ابن سعد» و «حدّث بسمرقند».
(١٠٧٩) تاريخ نيسابور ١٤٠ ، وفيه : عمرو بن عبد الله بن درهم النيسابوري المطوعي الزاهد ، أبو عمرو المعروف بالبصري ؛ تاريخ الإسلام ، ١٠٩ (حوادث ووفيات ٣٣١ ـ ٣٤٠ ه) وفيه أنه توفي سنة ٣٣٤ ه ، وأنه يكنى بأبي عثمان ، وقد روى عن محمد بن عبد الوهاب الفراء وهو الصواب (وقد ورد لدى النسفي أعلاه : محمود بن عبد الوهّاب) فصحّحناه ، وهو محمد بن عبد الوهاب الفرّاء النيسابوري المعروف بحمك (سير أعلام النبلاء ١٢ / ٦٠٦ ـ ٦٠٨) المتوفى سنة ٢٧٢ ه ؛ سير أعلام النبلاء ١٥ / ٣٦٤ ـ ٣٦٥ وفيه : أبو عثمان ... توفي سنة ٣٣٤ ه وقد نيّف على ثمانين سنة.